حول العالم

"آسف" 500 مرة عقاب مخالفي الحظر بالهند.. لكن ليس دائما (فيديو)

أعضاء الفرقة أثناء إرغامهم على نسخ عبارات الاعتذار لخرقهم الحظر- بيغون إكسبرس الهندية
أعضاء الفرقة أثناء إرغامهم على نسخ عبارات الاعتذار لخرقهم الحظر- بيغون إكسبرس الهندية

لجأت الشرطة الهندية، إلى الكثير من الأساليب، لفرض الحجر المنزلي على السكان، سواء المواطنين أو الأجانب المقيمين على أراضيها، لمواجهة فيروس كورونا، ومنع انتقال المرض.

وعاقبت الشرطة 10 سياح أجانب انتهكوا إجراءات الإغلاق المفروضة في إحدى مدن شمال الهند، عبر كتابة كلمة "آسف" 500 مرة.

وقد أوقف المخالفون أثناء تنزههم في شوارع ريشيكيش، وهي مدينة عند سفح جبال هيمالايا، اختارتها فرقة "بيتلز" لتمضية فترة استراحة روحانية في أحد الأديرة البوذية عام 1968.

وبعد إلقاء القبض عليهم، أجبرتهم الشرطة على كتابة "لم ألتزم تدابير الإغلاق، أنا آسف"، كما قال مسؤول الشرطة المحلية فينود شارما.

ومنذ إصدار مرسوم الإغلاق التام في البلاد في نهاية آذار/ مارس، لا يحق للسكان مغادرة منازلهم إلا للخروج لشراء الضروريات مثل المؤن أو الأدوية.

 

 

وللاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا

 


لكن هذه الوسيلة لم تكن مستخدمة دائما مع آخرين، فقد تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع استخدمت فيها الشرطة الهندية القسوة مع السكان، لإرغامهم على البقاء في منازلهم.

ومن المقاطع المنتشرة، دوريات تراقب الطرق، وفي حال إيقاف شخص يستقل دراجته، يقوم عناصر الشرطة بإشباعه ضربا بالعصي، ثم السماح له بالمغادرة.

وفي مقاطع أخرى، تلاحق الشرطة لمسافات كبيرة، سكان القرى، ويتخلل المشاهد مطاردات بين المنازل، وفي حال وقوع أحدهم بين أيدي الشرطة ينال نصيبه من الضرب قبل إجباره على دخول منزله.

وفي بعض الولايات، هاجمت الشرطة المخالفين الذين غادروا منازلهم جسديا، في حين اختارت ولايات أخرى معاقبة المخالفين يإرغامهم على ممارسة بعض الحركات الرياضية الصعبة.

ومن المتوقع أن يمدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إجراءات العزل التي حددت في البداية بثلاثة أسابيع، المفروضة على بلاده التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة، لمدة أسبوعين.

يذكر أن عدد وفيات الهند حتى الآن جراء فيروس كورونا، بلغ 273 حالة، في حين وصلت الحصيلة الإجمالية إلى 8300 حالة.

 

 

 

التعليقات (1)
كودة
الأربعاء، 13-05-2020 03:22 م
السلامة اهم من الخروج