هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وافق لاعبو ونيل لينون مدرب نادي سلتيك بطل الدوري الاسكتلندي لكرة القدم على تخفيض أجورهم لمساعدة النادي على تجاوز الأزمة المالية التي سببها توقف المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن نادي مدينة غلاسكو في بيان الجمعة: "التوافق مع الجهاز الفني واللاعبين، على حزمة من الإجراءات التي ستساعد النادي في عبور الأزمة الراهنة لفيروس كورونا المستجد على أساس صلب، مع ضمان حفظ كلّ حقوق زملائنا ومصالحهم".
وأضاف سلتيك: "في الفترة بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، وافق الرئيس التنفيذي، المدير، المديرون غير التنفيذيين، تشكيلة الفريق الأول، الجهاز الفني" وغيرهم من الموظفين المعنيين بفريق كرة القدم وأكاديمية الناشئين، "على خفض كبير في الرواتب وتأجيل دفع نسبة مهمة من إيراداتهم".
وشكر الرئيس التنفيذي للنادي بيتر لاويل، لينون واللاعبين "على رغبتهم في المساهمة"، وكامل الإدارة على تعاونها "في ظروف العمل الصعبة جداً"، للتخفيف من حدة الأزمة المالية التي يخشاها النادي، كغالبية الأندية الرياضية في العالم، جراء توقف المنافسات بسبب وباء "كوفيد-19".
وقال: "نادينا بني على الروح الجماعية العظيمة ونحن ندرك بوضوح واجباتنا تجاه زملائنا، المشجعين، والمجتمع ككل"، معتبراً أنّ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه "هو دليل على الوحدة القائمة في صفوف هذا النادي".
وسبق لرينجرز أن أعلن التوصل لاتفاق مع لاعبيه بشأن رواتبهم، وهي خطوة قامت بها العديد من الأندية في أوروبا والعالم في ظلّ تعليق المنافسات حالياً، وتوقف عائدات المباريات وإيرادات البث التلفزيوني.
لكن إجراء من هذا النوع يثير انتقادات واسعة في إنجلترا حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل بين أندية الدوري الممتاز واللاعبين، لاسيما في ظلّ إصرار رابطة المحترفين على التمسك بحقوقهم، واعتبارها أنّ خفض هذه الرواتب سيؤثر على عائدات الضرائب التي تحصلها الحكومة، والتي يمكن الإفادة منها في الوقت الراهن لدعم الخدمات الصحية في البلاد.
وبات نادي ساوثهامبتون الخميس أول نادٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز يعلن الاتفاق مع لاعبيه والجهاز الفني على تأجيل دفع جزء من الرواتب في ظلّ أزمة "كوفيد-19" التي أدت إلى تعليق المنافسات حتى إشعار آخر.
وأدى انتشار وباء كورونا إلى إيقاف الأنشطة الرياضية في معظم دول العالم كما كان سبباً بإلغاء العديد من الأحداث الرياضية.
ويجتاح فيروس كورونا القاتل أغلب دول القارات الخمس منذ خروجه من الصين، حيث ارتفع إجمالي عدد المصابين في العالم حتى اليوم إلى ما يقارب مليونا و640 ألف شخص، فيما بلغ عدد الوفيات أزيد من 98 ألفا، وتعتبر إيطاليا البلد الأكثر تضررا من الوباء تليها الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.