هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "sciencealert" تقريرا، قال فيه إن
بعض أعراض فيروس كورونا المستجد تتحول إلى أن تكون غير قابلة للقياس.
وقال إنه لا يزال الكثير من الأمور التي لا نعرفها حتى الآن عن الفيروس
التاجي، الذي يطلق عليه اسم "كوفيد-19"، والذي سبب هذه
الجائحة، ويتضمن ذلك ماهية الأعراض، ومدى تنوعها.
وجاء في التقرير أنه على الرغم من أن العديد من الأشخاص ليس لديهم أعراض
على الإطلاق -بالرغم من كونه معديا للغاية- إلا أنه تشير بعض الدراسات إلى أن نسبة من
الأشخاص تظهر عليهم أعراض أولية، مثل الإسهال أو فقدان الشم والتذوق.
وذكر التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عدة أعراض تمت
مناقشتها بشكل أقل بالنسبة لفيروس كورونا المستجد.
وقال إنه "قد تكون مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغثيان من الأعراض الأكثر
شيوعا. وترتبط مشاكل
الجهاز الهضمي بشكل متزايد بالعدوى بالفيروس التاجي، لكن الدراسات
مختلطة حول مدى شيوع الأعراض. أفادت "بيزنس انسايدر" سابقا بأن واحدا من كل عشرة مرضى بالفيروس التاجي يعانون من نوع من أعراض الجهاز الهضمي، بما
في ذلك الإسهال والغثيان".
وأفادت دراسة في مجلة The Lancet بأن 3% فقط من المرضى
الصينيين عانوا من الإسهال، وأفاد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية بأن حوالي 5% من الناس عانوا من
الغثيان.
أما الأبحاث الجديدة، فتشير إلى أن العدد قد يكون أعلى من السابق، وقد
يعاني ما يصل إلى نصف المرضى من مشاكل الجهاز الهضمي إلى جانب أعراض الجهاز
التنفسي.
وقال الباحثون إن هؤلاء المرضى عادة ما يصابون أيضا بأعراض أكثر شيوعا، مثل صعوبة التنفس أو الحمى أو السعال، حوالي 3 في المئة فقط من
الحالات التي تم دراستها بها أعراض هضمية فقط.
الشعور بالضيق والارتباك
في تقرير لحالة جديدة كان ما يقرب من ثلث السكان مصابين إيجابيا بالفيروس
التاجي، لكن نصفهم لم يكن لديهم أي أعراض، وكان لدى بعض المرضى أعراض غير عادية، مثل
الشعور بالضيق أو الشعور بعدم الراحة.
في بعض الحالات، قد يظهر "كوفيد-19" على أنه شعور
بالضيق والإرهاق والارتباك. وغالبا ما يرافق هذا الشعور علامات أخرى مثل
السعال أو الحمى.
كما أنه يجب عدم الذعر إذا شعرت بالتعب؛ لأن الارتباك الشديد وزيادة
التوتر قد يكونان علامات تحذيرية وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
قشعريرة أو آلام في العضلات
يمكن أن تكون الأوجاع أو القشعريرة أعراضا للعديد من الأمراض، بما في ذلك
الإنفلونزا، وليس من الواضح مدى انتشار هذه الأعراض، ولكن حوالي 11% من الأشخاص الذين
أًصيبوا أفادوا بها، و14% أبلغوا عن آلام في العضلات.
قد تكون هذه علامات مبكرة على أعراض أكثر حدة أو الإشارة الوحيدة لعدوى
خفيفة.
الصداع والدوخة
وفقا لدراسة في The Lancet، فإن حوالي 8% من المرضى بـ"كوفيد-19" أبلغوا عن الصداع،
كما تم الإبلاغ عن نوبات من الدوخان المتكرر أو المفاجئة. تقدم مراكز مكافحة
الأمراض والوقاية منها (CDC) مدقق ذاتي مجاني
عبر الإنترنت؛ للمساعدة في تقييم ما إذا كانت الأعراض والظروف تشير إلى عدوى فيروس
التاجي.
أما سيلان الأنف، فهو نادرا ما يكون من علامات الإصابة بفيروس كورونا، حيث إنه يعاني أقل من 5% من الأشخاص من احتقان الأنف أو سيلان الأنف، وفقا لتقرير منظمة الصحة
العالمية.
كما أن العطاس ليس مرتبطا بالفيروس التاجي على الإطلاق، إن كنت تعاني من
هاتين المشكلتين، فأنت على الأغلب مصاب بمرض آخر مثل الحساسية أو البرد. أما بالنسبة لالتهاب
الحلق قد يكون أحيانا بسبب عدوى فيروس كورونا، ولكن غالبا ما يكون علامة على وجود
إنفلونزا أو نزلة برد خاصة إذا لم تتطور الأعراض.
اقرأ أيضا: هل عليك التخلص من أكياس التسوق وتعقيم جميع المشتريات؟