هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم
تجد الإجراءات التحفيزية من البنوك المركزية العالمية لاحتواء تفشي
"كورونا"، بتقليص مخاوف المستثمرين المندفعين نحو السيولة مع استمرار
خسائر أسواق الأسهم، ما أدى إلى انخفاض جديد بأسعار الذهب، في مقابل الارتفاع بالدولار الأمريكي.
وتراجع
الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1612.60 دولار للأوقية بحلول الساعة
06:35 بتوقيت غرينتش بعد أن نزل 0.7 بالمئة، الجمعة الماضية. وانخفض الذهب في العقود الأمريكية
الآجلة 0.6 بالمئة إلى 1643.70 دولار للأوقية.
وقال
مايكل مكارثي كبير محللي السوق لدى سي.إم.سي ماركتس "كلما تفاقم الموقف كلما تعززت
الصلة بين الأسهم والذهب، بسبب أنه إذا حدث المزيد من التدهور الاقتصادي فإنه سيدفع
الذهب للهبوط مع أسواق الأسهم"، وفق ما نقلته "رويترز".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 2253.74 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 3.5 بالمئة إلى 715.36 دولار للأوقية، بينما تراجعت الفضة 4.2 بالمئة إلى 13.86 دولار.
اقرأ أيضا: اندفاع غير مسبوق لشراء الذهب في أمريكا بسبب كورونا
ومما ضغط على الذهب أيضا، توقف خسائر الدولار التي استمرت على مدى أسبوع، فيما لقي الين الياباني (الملاذ الآمن) دعما، الاثنين، حيث يتوقع المستثمرون أن تستمر الضبابية لفترة
طويلة.
وبعد
أسوأ أسبوع منذ 2009، صعد الدولار الأمريكي مقابل الجنيه الاسترليني واليورو والدولارين
النيوزيلندي والأسترالي، في جلسة آسيوية اتسمت بالحذر.
وفقد
الاسترليني 0.8 بالمئة إلى 1.2357 دولار، وتراجع الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى
0.6134 دولار أمريكي، ونزل اليورو بالنسبة ذاتها إلى 1.1077 دولار أمريكي.
ومقابل
سلة من العملات، ارتفع الدولار 0.5 بالمئة إلى 98.831.
واستقرت
العملة اليابانية عند 108.2 ين مقابل الدولار.
وارتفع
الدولار والين مقابل عملات أسواق ناشئة بعد أن حملت نهاية الأسبوع مزيدا من الأنباء
السيئة بشأن فيروس كورونا.
كما نزل اليوان الصيني 0.3 في المئة في المعاملات الخارجية إلى 7.1062 بعد أن خفض بنك الشعب الصيني فجأة سعر الفائدة الرئيسي للمعاملات بين البنوك بواقع 20 نقطة أساس.
وقدر
أنتوني فوتسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، عدد الوفيات التي قد تسببها
الجائحة في الولايات المتحدة بين 100 و200 ألف إذا لم تنجح جهود احتواء الفيروس.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، الجمعة، إن الوباء دفع بالفعل الاقتصاد العالمي صوب الركود، وإنه يجب على الدول الاستجابة بإنفاق "ضخم للغاية" لتجنب سلسلة من عمليات الإفلاس والتخلف عن سداد الدين بالأسواق الناشئة.