هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، الثلاثاء، إلى وقف شامل لإطلاق النار في البلاد، خوفا من تفشي "كورونا" المستجد.
ودعا بيدرسون إلى إفساح المجال للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، بعد يومين من تسجيل دمشق أول إصابة.
وتتخوف منظمة الصحة العالمية، من تفشي الفايروس في كل من سوريا واليمن على وجه التحديد.
وقال بيدرسون في بيان رسمي: "أدعو بشكل محدد إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني في سوريا لتمكين القيام بجهد شامل للقضاء على فيروس كوفيد-19".
اقرأ أيضا: ناشونال إنترست: أمريكا أفلست وعليها الخروج من جحيم سوريا
وأضاف: "السوريون بشكل خاص هم الأكثر ضعفاً في مواجهة" الفيروس بينما "المنشآت الطبية دُمرت أو تدهورت. وهناك نقص في المواد الطبية الأساسية والكوادر الطبية".
وشدد على أن الفيروس "لا يفرق بين من يعيشون في مناطق تحت سيطرة الحكومة أو في مناطق أخرى"، ومن أجل "مواجهة هذا الخطر، يحتاج الشعب السوري الذي عانى طويلاً بشكل عاجل إلى فترة هدوء متصلة في كافة أنحاء البلد تلتزم بها كافة الأطراف".
ورأى بيدرسن أن اتفاقيات وقف إطلاق النار المبرمة حديثا ساهمت في خفض العنف، لكنها تبقى "هشة وهناك إمكانية لتجدد العنف في أي وقت".
اقرأ أيضا: ما دلالات توقيت فرض واشنطن عقوبات على وزير دفاع الأسد؟
ودعا إلى "الإفراج عن أعداد كبيرة من المعتقلين والمختطفين والسماح بشكل فوري لأسباب إنسانية للمنظمات الإنسانية بزيارة مراكز الاعتقال (..) وضمان توفير الرعاية الصحية والإجراءات الوقائية في كل أماكن الاحتجاز".
وناشد المانحين الدوليين "مساندة الجهود الإنسانية بشكل كامل والاستجابة لنداءات الأمم المتحدة، والقيام بما يلزم لضمان حصول كافة السوريين في كل أنحاء سوريا على المعدات والموارد المطلوبة من أجل مكافحة الفيروس ومعالجة المصابين".
وللاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفايروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا