هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل وأصيب عدد من المدنيين الأفغانيين الاثنين، في أول تفجير بالبلاد، بعد يومين من توقيع الولايات المتحدة اتفاقا مع حركة طالبان، بهدف إنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان منذ 19 عاما.
وأعلنت الشرطة الأفغانية أن ثلاثة
مدنيين قتلوا في هجوم بدراجة نارية مفخخة بولاية خوست شرق البلاد، إلى جانب إصابة
11 آخرين، وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان حركة طالبان، أنها ستستأنف عملياتها ضد
قوات الأمن الأفغانية، منهية هدنة جزئية، أبرمت قبل التوقيع على اتفاق مع واشنطن.
من جهتها، نفت حركة طالبان أي علاقة لها بالتفجير، رغم تصريح سابق للمتحدث باسمها طالبان ذبيح الله مجاهد لـ"فرانس برس"، قال فيه إن "خفض العنف انتهى الآن، وعملياتنا ستتواصل كالمعتاد"، مضيفا أنه "بحسب الاتفاق، فإن مجاهدينا لن يهاجموا القوات الأجنبية، ولكن عملياتها ستتواصل ضد قوات إدارة كابول"، وفق قوله.
اقرأ أيضا: ترحيب دولي باتفاق سلام أمريكا وطالبان.. وإيران تعارض
بدوره، أفاد مدير شرطة ولاية خوست
سيد أحمد بابازي لفرانس برس بأن "دراجة نارية مفخخة انفجرت خلال مباراة كرة
قدم في مقاطعة نادر شاه كوت بعد ظهر اليوم"، لافتا إلى أن التفجير أسفر عن مقتل ثلاثة
مدنيين وإصابة 11 بجروح".
من جهة أخرى، نقلت قناة
"طلوع" الأفغانية عن المتحدث باسم حاكم الولاية طالب خان مانجال، أن
التفجير "وقع قرب ملعب كرة قدم في منطقة نادر شاه كوت"، مضيفا أن
"المتفجرات المستخدمة في التفجير، وضعت فوق دراجة نارية، توقفت قرب
الملعب".
يشار إلى أن الولايات المتحدة وقعت
قبل يومين اتفاقا مع حركة طالبان، ينص على التزام واشنطن وحلفائها
بـ"الناتو"، بسحب جميع قواتهم في غضون 14 شهرا، إذا تمسك مسلحو الحركة
بالصفقة.