هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فجرت امرأة فرنسية من أصول جزائرية، جدلا واسعا، بظهورها كخطيبة وإمامة في أحد المصليات، الجمعة، في فرنسا.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن هذه الصلاة التي حضرها رجال ونساء بمجموع يقتصر على نحو 12 شخصا فقط، لم يتم الإعلان عن مكانها، لدواع أمنية.
وذكرت شكبة "يورونيوز" أن أستاذة العلوم الإسلامة، كاهنة بهلول، ألقت خطبة بعنوان "الحب الإلهي"، قبل أن تؤم المصلين وهي ترتدي حجابا يكشف جزءا من شعرها.
اللافت أن كاهنة بهلول غير محجبة بالأصل، وذكرت في مقابلة تلفزيونية، أنها غير مقتنعة بوجوب الحجاب في الدين الإسلامي.
وقالت الأكاديمية البالغة من العمر 41 عاما، إنه "من المهم إدخال نموذج جديد للإسلام في فرنسا، بحيث يكون للرجل والمرأة ذات المكان للعبادة".
وأوضحت أن جعل أماكن الصلاة المخصصة للنساء في الخلف وبغرف مغلقة، أمر غير مقبول على الإطلاق في القرن الحادي والعشرين.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقام فيها صلاة تؤمها امرأة في أوروبا، وهو ما يقابل باستنكار من كافة المجاميع الإسلامية بمختلف توجهاتها.
كاهنة بهلول
— فارس بن حزام (@FarisHezam) September 11, 2019
أول "إمامة" مسجد في فرنسا
داعية نسوية وجميلة ?? pic.twitter.com/Pk4AoXnGk4