هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقترع الإيرانيون، الجمعة، لاختيار
ممثليهم في انتخابات تشريعية شهدت إقبالا ضعيفا للناخبين، ويُتوقع أن يفوز فيها
المحافظون بعد رفض آلاف طلبات الترشح، غالبية مقدّميها من المعتدلين والإصلاحيين.
وأُغلقت مراكز الاقتراع رسميا منتصف
الليل، بعدما مددت السلطات مهلة التصويت خمس مرات؛ لإتاحة مشاركة أكبر عدد ممكن من
الناخبين في الاستحقاق الذي وصفه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية بأنه
"جهاد عام".
وبعد إدلائه بصوته في الصباح، جدد
المرشد دعوته إلى ما يقدّر بـ58 مليون ناخب للمشاركة بـ"حماسة" في
الاقتراع؛ ضمانا لـ"مصلحة البلاد الوطنية".
ومن غير المتوقع الإعلان عن النتائج
النهائية قبل يوم الأحد المقبل.
وأعلنت السلطات أن المدارس في عشرات
المدن الكبرى ستقفل أبوابها لإجراء عمليات الفرز.
واستبعد مجلس صيانة الدستور، الذي يعين
خامنئي أعضاءه الاثني عشر بشكل مباشر أو غير مباشر، 6850 من المعتدلين والمحافظين
البارزين من الانتخابات؛ لأسباب عديدة منها "الفساد وعدم والولاء". وترك
بذلك للناخبين المجال للاختيار في أغلب الأحيان بين أحد غلاة المحافظين وأحد المرشحين
المحافظين غير المعروفين.
وكان المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية، إسماعيل موسوي، أعلن أن "12 ألفا و291 من المترشحين هم رجال، فيما البقية وعددهم ألف و605 هم من السيدات".
وأوضح أن 601 من المترشحين، أي 4 بالمئة، يحملون شهادات حوزوية، و14 بالمئة شهادة دكتوراه، و77 بالمئة شهادة الماجستير، والبقية هم من حملة شهادة البكالوريوس وما دون ذلك، مضيفا أن 4 بالمئة من المترشحين كانوا نوابا سابقين، وأن 23 بالمئة منهم تقدموا للترشيح مرة واحدة على الأقل سابقا.