هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت أنقرة، الثلاثاء، أن المباحثات التي عقدت مع الجانب الروسي في موسكو حول إدلب، لم تتمخض لأي نتائج مرضية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، في مؤتمر صحفي، إن الجانب الروسي قدم ورقة وخريطة جديدة بشأن إدلب، قوبلت بالرفض.
وشدد على أنها ستواصل محادثاتها مع روسيا، مؤكدة على ضرورة العودة للوضع الذي حدده اتفاق سوتشي.
وأكد على أنها متمسكة بأماكن نقاط المراقبة التركية في إدلب.
وأشار إلى أن إرسال التعزيزات التركية إلى إدلب ستتواصل، محذرا بالوقت ذاته من أي هجمات من قوات الأسد تجاه القوات والنقاط التركية.
وشدد على أن القوات التركية سترد بالمثل، في حال تعرضت لأي هجمات من النظام السوري.
اقرأ أيضا: انتهاء المحادثات التركية الروسية حول سوريا دون نتائج معلنة
بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية، في تعليقها على المحادثات حول إدلب، إن موسكو وأنقرة أكدتا على التزامهما بالاتفاقيات المبرمة بخصوص سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الروسية، الثلاثاء، على خلفية المباحثات بين الوفدين التركي والروسي، بموسكو، حول محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأوضح البيان، أن مباحثات الوفدين استغرقت يومين (الإثنين والثلاثاء)، جرى خلالها البحث بالتفصيل حول الأوضاع على الساحة السورية، وخاصة التوترات الأخيرة في إدلب.
وشدد على التزام الطرفين بالاتفاقيات المبرمة بخصوص إدلب، حيث أفاد "لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل في إدلب ومناطق أخرى بسوريا، إلا على أساس احترام سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".
كما نوّه البيان، بـ"أهمية دفع العملية السياسية في سوريا بأيدي السوريين أنفسهم الذين يجب أن يقودوا جهود التسوية وينفذوها، بدعم من الأمم المتحدة، ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254".