هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق وزير الخارجية القطري السابق، حمد بن جاسم
على "صفقة القرن" المزعومة، عبر سلسلة تغريدات نشرها على حسابه
بـ"تويتر"، متوقعا أن يتبعها اتفاقية جديدة بين "إسرائيل"
ودول عربية.
وقال بن جاسم: "نشرت
بتاريخ 14 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي تغريده تحدثت فيها عن صفقة القرن وقلت إنها
ستعلن بداية هذا العام. والآن سيتبعها اتفاقية عدم اعتداء بين إسرائيل ودول مجلس
التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن وربما المغرب".
وبعد الإعلان عن
"الصفقة"، أكد بن جاسم على أنه ليس ضد "السلام العادل"، ولا
يعارض "توقيع عدم اعتداء بعد الوصول إلى نتائج واضحة في عملية السلام".
وأشار إلى أن "هناك
دولا عربية (لم يسمها) وعدت الجانب الأمريكي بأنها ستتخذ موقفا إيجابيا من الصفقة
لكنها لم تفعل، وبررت ذلك بالقول إنها لم تستطع بسبب الإعلام".
اقرأ أيضا: WP: صفقة القرن تجرد فلسطينيي الداخل من جنسيتهم
وتابع: "كنت شبه
متأكد أن هذه الدول تريد بتلك الوعود التقرب من أمريكا، مع أنها تعلم أن الصفقة
ستعطل من قبل الأغلبية في الجامعة العربية".
ومن وجهة نظره، فإن هذه الدول "تستفيد
حين تظهر كما تريد أمريكا وتتنصل كما تتوهم، من أعباء معارضة الصفقة أو رفضها
وتحملها للدول الأخرى الرافضة"، معتبرا بأن هذه "سياسة قصيرة الأمد
ومكشوفة للجانب الأمريكي".
وأردف بالقول: "الأميركيون
والإسرائيليون في الوقت نفسه بحاجة لما سيترتب على إعلان الصفقة من زخم انتخابي
مفيد لدونالد ترمب وبنيامين نتنياهو، قد يضيف لكليهما انتصارا خارجيا من شأنه
تعزيز فرص الفوز في الانتخابات المنتظرة".
وشدد على أن "الجانب العربي يتبع سياسة قائمة
على التكتيك قصير المدى، بينما يضع الجانب الإسرائيلي سياساته على أسس إستراتيجية
طويلة المدى".
وتساءل: "ألا يمكن للدول العربية
أن تتبنى سياسة وتكتيكا فعليا مدروسا تستفيد منه باستغلال حاجة إسرائيل وأمريكا
لما يريدان أن تحققه الصفقة، بدل أن نكون مجرد أدوات يستخدمها غيرنا لتحقيق
مآربهم؟".
نشرت بتاريخ 14 ديسمبر من العام الماضي تغريده تحدثت فيها عن صفقة القرن وقلت إنها ستعلن بداية هذا العام. والآن سيتبعها اتفاقية عدم اعتداء بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن وربما المغرب.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) February 9, 2020
اليوم، وقد أعلنت صفقة القرن كما يسميها من أعدوها، فلا بد أولا أن أكرر، كما قلت دائما، إنني لست ضد السلام العادل، ومن ثم لست ضد توقيع عدم اعتداء بعد الوصول إلى نتائج واضحة في عملية السلام.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) February 9, 2020
غير أنني تابعت ما واجهته الصفقة في الجامعة العربية من رفض،
رغم أن هناك دولا عربية وعدت الجانب الأمريكي بأنها ستتخذ موقفا إيجابيا من الصفقة لكنها لم تفعل، وبررت ذلك بالقول إنها لم تستطع بسبب الإعلام.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) February 9, 2020
وقد كنت شبه متأكد أن هذه الدول تريد بتلك الوعود التقرب من أمريكا، مع أنها تعلم أن الصفقة ستعطل من قبل الأغلبية في الجامعة العربية،
وهي بذلك تستفيد حين تظهر كما تريد أمريكا وتتنصل كما تتوهم، من أعباء معارضة الصفقة أو رفضها وتحملها للدول الأخرى الرافضة. غير أن هذه سياسة قصيرة الأمد ومكشوفة للجانب الأمريكي.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) February 9, 2020
والأميركيون والإسرائيليون في الوقت نفسه بحاجة لما سيترتب على إعلان الصفقة من زخم انتخابي مفيد لدونالد ترمب وبنيامين نتنياهو قد يضيف لكليهما انتصارا خارجيا من شأنه تعزيز فرص الفوز في الانتخابات المنتظرة.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) February 9, 2020
كل ما أريد أن أوضحه هو أن الجانب العربي يتبع سياسة قائمة على التكتيك قصير المدى بينما يضع الجانب الإسرائيلي سياساته على أسس استراتيجية طويلة المدى.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) February 9, 2020
والسؤال الذي يدور في ذهني هو ألا يمكن للدول العربية أن تتبنى سياسة وتكتيكا فعليا مدروسا تستفيد منه باستغلال حاجة إسرائيل وأمريكا لما يريدان أن تحققه الصفقة، بدل أن نكون مجرد أدوات يستخدمها غيرنا لتحقيق مآربهم؟
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) February 9, 2020