هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الأحد، إن لدى بلاده خطتين بديلتين للمسار الحالي في إدلب، ملمحا إلى تضمنهما عملية عسكرية، على غرار عملياتها السابقة في الشمال السوري.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة "حريت" المحلية، موضحا أن بلاده منحت النظام السوري مهلة حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري، للانسحاب من محيط النقاط التركية.
وأضاف أنه في حال لم يتم الالتزام بذلك، فسيتم تطبيق الخطة "ب" ثم "ج".
ولدى سؤاله عن تفاصيل الخطتين، قال إن تركيا منحت مهلة مشابهة سابقا لشركائها، في إشارة إلى الولايات المتحدة، لإبعاد "الإرهابيين" عن حدودها، ثم أقدمت على تنفيذ عملية عسكرية بعد انقضائها، في إشارة إلى "نبع السلام".
اقرأ أيضا: تعزيزات تركية غير مسبوقة إلى إدلب.. و9 نقاط مراقبة جديدة
وأكد الوزير التركي سعي أنقرة لوقف إطلاق النار ونزيف الدم في إدلب، متهما النظام بالمسؤولية عن نزوح نحو مليون مدني إلى الحدود مع بلاده خلال عام 2019.
وفي 5 شباط/ فبراير الجاري، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعملية واسعة في إدلب في حال لم تنسحب قوات النظام السوري من المناطق المتفق عليها مع روسيا ضمن اتفاق "سوتشي".
وقال أردوغان، آنذاك: "قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب، وستقوم بعمليات عسكرية إذا اقتضت الضرورة".