هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكر متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن، الخميس، إمكانية عقد اجتماع لمسار أستانة حول سوريا خلال أذار/ مارس المقبل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كالن في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح كالن، أن بلاده دخلت مرحلة جديدة في سوريا، مع تصاعد هجمات النظام السوري على نقاط المراقبة التركية.
وأشار إلى أنه من المتوقع وصول وفد عسكري روسي إلى أنقرة، بحسب ما اتفق عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ونوه إلى إمكانية عقد قمة بين الرئيسن التركي والروسي لبحث التطورات بإدلب.
وشدد على أن النظام السوري انتهك التفاهمات مئات المرات، مؤكدا على أن بلاده لها حق الرد على أي انتهاك من قوات الأسد.
اقرأ أيضا: محللون أتراك: "مهلة أردوغان" إعلان مرحلة جديدة وجدّية بسوريا
وأكد على ضرورة انسحاب النظام السوري من منطقة خفض التصعيد قبل نهاية الشهر الجاري.
ونفى متحدث الرئاسة مزاعم وجود تغيير في الأماكن المشمولة ضمن "منطقة خفض التصعيد" بموجب مخرجات اتفاقيتي أستانة وسوتشي حول سوريا.
وأضاف بهذا الخصوص: "مناطق خفض التصعيد هي التي حددناها وفق اتفاقيتي أستانة وسوتشي، ولا حديث عن تغييرها".
وأوضح كالن أن بلاده ستواصل عبر منظماتها الإغاثية بذل جهود منع تدفق اللاجئين من محافظة إدلب السورية باتجاه تركيا، وضمان بقاء المدنيين في مناطقهم.
وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.