قال رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني، إنه تلقى اتصالا من رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، حيث ناقشا جديد القضية الفلسطينية، خصوصا الإعلان عما يسمى صفقة القرن.
وأضاف العثماني، في تغريدة له على صفحته في "تويتر"، أن هنية أشار إلى توحد الموقف الفلسطيني في رفض الصفقة، وإلى أهمية الدعم العربي.
وزير الخارجية
المغربي، ناصر بوريطة، قال إن بلاده تدعم الفلسطينيين في موقفهم من "صفقة القرن" الأمريكية المزعومة، إلا أن "قضية الصحراء هي القضية الأولى للمغرب".
من جهته، قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الثلاثاء، إن بلاده تدعم الفلسطينيين في موقفهم من "صفقة القرن" الأمريكية.
جاء ذلك في رده على مستشارين في اجتماع للجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)، لمناقشة مشروعي قانوني ترسيم الحدود البحرية.
وقال بوريطة، إن "هناك مبادرة (في إشارة لصفقة القرن) يجب أن نقول إنها إيجابية ولأول مرة تتحدث عن حل الدولتين (...) المبادرة لا تفرض على الفلسطينيين قبولها، ومن حقهم التعبير عن موقفهم، والمغرب يدعمهم في ذلك".
وفي رده على انتقاد أحد أعضاء مجلس المستشارين لموقف البلاد من الصفقة المزعومة، واعتبر أن قضية فلسطين "قضية أولى للمغرب"، أضاف بوريطة أن "قضية الصحراء هي القضية الأولى للمغرب، ولا ينبغي أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم".
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية شكرت المغرب على موقفها من الصفقة الأمريكية، مضيفا: "ينبغي أن نثق في دبلوماسية بلادنا، ومن الصعب أن يقول الفلسطيني شكرا والمغربي غير راض".
وفي 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخطوط العريضة للصفقة المزعومة (صفقة القرن)، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.
وتتضمن الخطة إقامة كيان فلسطيني منزوع السيادة والسلاح في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة
القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل.