هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غادر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو، الأحد، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للإطلاع على "صفقة
القرن".
وقبل صعوده إلى الطائرة، صرح نتنياهو بالقول:
"نحن في أوج أحداث دبلوماسية دراماتيكية جدا ولكن ذروتها لا تزال أمامنا.
سأغادر البلاد بعد قليل إلى واشنطن وسألتقي غدا صديقي الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب الذي سيطرح صفقةالقرن".
وأضاف عبر سلسلة تغريدات على صفحته بـ"تويتر" "أعتقد أن فرصة مثل هذه تحدث مرة
واحدة فقط على مر التاريخ، ولا يجوز لنا أن نفوتها".
وقال: "أسافر إلى واشنطن للوقوف إلى جانب رئيس أمريكي يطرح خطة
أؤمن بأنها تدفع أكثر مصالحنا حيوية قدما".
وأوضح "سألتقي الرئيس
ترامب غدا وفي يوم الثلاثاء سنصنع معا التاريخ!".
اقرأ أيضا: تقدير إسرائيلي: صفقة القرن لن تجلب السلام
وأعرب بالقول: "أحس
بأنني أحمل رسالة كبيرة ومسؤولية كبيرة وفرصة كبيرة وأنا مليء بالأمل أننا نستطيع
أن نصنع التاريخ".
وكشف نتنياهو أنه كان يجري مباحثات مع الرئيس
الأمريكي، دونالد ترامب ومع فريقه، خلال الثلاث سنوات الماضية حول الاحتياجات الأمنية والوطنية لـ"إسرائيل".
وأوضح أن هذه المحادثات كانت بالعشرات
ولمئات الساعات، مضيفا "وجدت في جميع هذه المحادثات آذانا صاغية في البيت
الأبيض لاحتياجات إسرائيل الحيوية".
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) January 26, 2020
ويزور نتنياهو واشنطن برفقة وزير السياحة ياريف لفين. فيما ينوب عنه خلال غيابه وزير الخارجية يسرائيل كاتس.
وفي وقت سابق، الأحد، سافر زعيم تحالف "أزرق- أبيض" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس إلى واشنطن تلبية لدعوة ترامب الذي ينوي إطلاعه هو الآخر على "صفقة القرن"، لكن في لقاء شخصي منفصل عن لقائه مع نتنياهو.
اقرأ أيضا: محلل إسرائيلي: توقيت غريب لإعلان صفقة القرن
وفي وقت سابق اليوم، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، أن "صفقة القرن" ستشمل "فترة تحضير" مدتها 4 سنوات انطلاقا من قناعة أمريكية بأن الرئيس عباس سيرفض تنفيذها، لكن ربما يقبلها خليفته.
وتقترح الصفقة، وفق المصادر ذاتها، إقامة دولة فلسطينية على مساحة تصل إلى نحو 70 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، ويمكن أن تكون عاصمتها بلدة "شعفاط" شمال شرقي القدس.
وستكون الدولة الفلسطينية المقترحة بلا جيش أو سيطرة على المجال الجوي والمعابر الحدودية، وبلا أية صلاحيات لعقد اتفاقيات مع دول أجنبية.
وقالت "القناة13" العبرية إن "البيت الأبيض يدرس دعوة السفراء العرب لحضور حفل إطلاق صفقة القرن".
وفي ذات السياق، أضافت القناة العبرية بأن "الأمريكيين حاولوا إجراء محادثات بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن المحاولات انتهت "دون جدوى".