هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد، إلى العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة في المؤتمر الدولي حول الأزمة الليبية.
ويرافق أردوغان في زيارته كل من وزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، والمبعوث التركي الخاص إلى ليبيا أمرالله إيشلر.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده
بمدينة إسطنبول، قبيل مغادرته إلى برلين، إن "موقف تركيا حيال ليبيا، لعب
دورا كبيرا في كبج جماح الانقلابي خليفة حفتر"، مشددا على "ضرورة عدم
التضحية بالآمال التي انتعشت مجددا بليبيا، لصالح طموحات تجار الدم والفوضى"،
بحسب وصفه.
وأكد أردوغان أن "المجتمع
الدولي لم يبدِ رد الفعل الضروري حيال الهجمات المتهورة التي قام بها الانقلابي حفتر"،
موضحا أنه "تم التغاضي لفترة طويلة عن انتهاكات الانقلابي حفتر وداعميه لقرارات
مجلس الأمن".
اقرأ أيضا: هذه فرص نجاح مؤتمر برلين.. كيف تؤثر نتائجه على مشهد ليبيا؟
ورأى أن "تركيا أصبحت مفتاح السلام
في ليبيا"، معتقدا أن "اليونان انزعجت لعدم دعوتها إلى مؤتمر برلين،
والاتفاق بين تركيا وليبيا أفقدها صوابها (..)، تركيا لا تقيم وزنا لزيارة حفتر
إلى اليونان"، وفق قول أردوغان.
وحول ادعاءات تسريب مسودة بيان مؤتمر
برلين الختامي، قال الرئيس التركي: "لم يصلنا أي وثيقة من هذا القبيل".
وفي سياق متصل، أفاد أردوغان بأن بلاده
ستطرح مسألة إدلب السورية، خلال مباحثات مؤتمر برلين حول ليبيا، لافتا إلى استمرار
مجازر نظام بشار الأسد بحق المدنيين، رغم إعلان
وقف إطلاق النار في إدلب.
ولفت إلى أن 19 مدنيا قُتلوا جراء هجوم لقوات النظام على سوق في إدلب مؤخرا، مؤكدا أنه
"حان الوقت لإيقاف وحشية النظام".
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأحد، إنه بحث مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، عملية السلام الليبية، واتفقا على ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار رسمي في ليبيا.
جاء ذلك في تغريدة له على موقع تويتر، عقب لقاء جمعه، مع تشاووش أوغلو، في العاصمة الألمانية، على هامش مؤتمر برلين، الذي ينعقد لمناقشة السلام في ليبيا.
وأضاف بومبيو بحثت مع وزير الخارجية التركي عملية السلام الليبية، واتفقنا على ضرورة التوصل لاتفاق رسمي لوقف إطلاق النار، وآلية مراقبة موثوق بها.