سياسة عربية

نائب عراقي بجلسة البرلمان: هل جيراننا أصدقاؤنا؟

طالب الجربا البرلمان والحكومة بالعمل لصالح العراق فقط وإبعاده عن الصراعات الدولية وعدم جعل العراقيين حطبا للمعارك القذرة
طالب الجربا البرلمان والحكومة بالعمل لصالح العراق فقط وإبعاده عن الصراعات الدولية وعدم جعل العراقيين حطبا للمعارك القذرة

تساءل رئيس كتلة المشروع العربي السنية في أثناء جلسة البرلمان العراقي، التي ناقش فيها خروج القوات الأمريكية من العراق، وقال: هل جيراننا أصدقاؤنا؟ في إشارة إلى إيران.

وأضاف النائب أحمد الجربا: "أم سنسلم مقدرات البلد إلى دول الجوار"؟.

وطرح الجربا، النائب عن محافظة نينوى، عدة تساؤلات في أثناء مداخلته، وقال: "هل يوجد لدى الحكومة والأجهزة الأمنية القدرة على الحفاظ على الأمن، وعدم عودة التنظيمات الإجرامية إلى المحافظات السنية؟"

وتابع الجربا تساؤلاته: "بعد قرار إخراج القوات الأمريكية، هل سنحترم أجهزتنا الأمنية وقياداتها ونقف معهم، وندعمهم بقوة من أجل عراق آمن مستقر، أم سوف تعمل بعض الجهات على تقوية بعض الفصائل وتجعلها أقوى من الدولة؟".

وطالب الجربا الحكومة بعد التصويت على القرار بـ"سحب أي مجموعة أفراد أو فصيل يحاول ابتزاز المحافظات السنية".


وطالب الجربا البرلمان والحكومة، "بالعمل لصالح العراق فقط، وإبعاده عن الصراعات الدولية، والعمل بكل قوة لعدم جعل العراق ساحة لصراعات الدول، وعدم جعل العراقيين حطبا للمعارك القذرة".

 

وصوت مجلس النواب العراقي، بالأغلبية، الأحد، لصالح قرار يلزم الحكومة بالعمل على إخراج القوات الأجنبية من البلاد.

جاء ذلك في جلسة استثنائية عقدها المجلس، بطلب من كتل برلمانية، على خلفية اغتيال الولايات المتحدة كلا من قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية، أبو مهدي المهندس، فجر الجمعة، ببغداد.

ويطالب القرار الحكومة بإلغاء طلب المساعدة المقدمة من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، وبتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد واشنطن بسبب انتهاكها لسيادة البلاد.

 

اقرأ أيضا: برلمان العراق يصوت لصالح إخراج القوات الأجنبية من البلاد

التعليقات (2)
العراق هو لبنان الجديد
الإثنين، 06-01-2020 05:20 ص
مستقبل العراق هو كحاضر لبنان. فصيل مسلح شيعي اقوى من جيش البلاد يحكم ويرسم السياسات وينفذ الاجنده الايرانيه بالعراق. العراق سيكون كالمستجير من الرمضاء بالنار. فاما احتلال امريكي او احتلال وتقسيم ايراني.
مواكب
الإثنين، 06-01-2020 12:58 ص
اغتيال قاسم سليماني أثار و يثير هزات قوية ، سياسية في الدرجة الأولى. لكن الواقع والتجربة يدعوننا أن لا نعول على اصطدام بين من يوحدهم الحقد على أمة محمد عليه الصلاة والسلام. القتلة الشيعة عاجلا أم أجلا سيعودون للشراكة مع الأمريكان، كما هم شركاء مع الصليب الروسي في قتل أهل السنة في سورية

خبر عاجل