هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انطلقت،
الجمعة، في جوبا عاصمة جنوب السودان، المفاوضات بين الحكومة السودانية، والحركة
الشعبية- شمال، بقيادة مالك عقار، تمهيدا للوصول إلى سلام في مناطق النزاعات.
ووفق
بيان صادر عن المجلس السيادي السوداني، الجمعة، ترأس وفد الحكومة التفاوضي عضو
مجلس السيادة الانتقالي، محمد حسن التعايشي، ومن الحركة الشعبية، رئيسها مالك
عقار، بحضور الوسيط من دولة جنوب السودان.
وفي
18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قدمت الحركة الشعبية- شمال، بقيادة عقار رؤيتها
التفاوضية للاتفاق الإطارى بشأن ولايتي النيل الأزرق (جنوب شرق) وجنوب كردفان
(جنوب) إلى الحكومة الانتقالية.
سبق
ذلك توقيع الحكومة وحركة عقار، على اتفاق إطاري لمعالجة القضايا الإنسانية بولايتي
جنوب كردفان والنيل الأزرق (جنوب).
ومنذ
حزيران/ يونيو 2011، تقاتل "الحركة الشعبية- شمال"، الحكومة في ولايتي
جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وتعاني
"الحركة الشعبية، انقسامات حادة، بعد أن أصدر مجلس التحرير الثوري للحركة، في
حزيران/ يونيو 2017، قرارا بعزل رئيسها مالك عقار، لتنقسم إلى جناحين، الأول
بقيادة الحلو، والثاني بقيادة عقار.
اقرأ أيضا: عبد الفتاح البرهان يتعهد بـ"برنامج عمل" للارتقاء بالسودان
وبدأت
جولة مباحثات جديدة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جوبا، في 10 كانون
الأول/ ديسمبر الماضي.
والأربعاء،
أعلنت "الحركة الشعبية- شمال، تمديد وقف إطلاق النار مع الحكومة 3 أشهر من
جانب واحد، في ولايتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق).
والخميس،
رحّب المجلس السيادي بالسودان بقرار تمديد الحركة الشعبية وقف العدائيات، 3 أشهر
من جانب واحد، واعتبرها "خطوة مهمة" لتحقيق السلام الشامل.
وتركز
مفاوضات جوبا على خمسة مسارات، هي: مسار إقليم دارفور (غرب)، ومسار ولايتي جنوب
كردفان، والنيل الأزرق، ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط
السودان.
وإحلال
السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال
مرحلة انتقالية، بدأت في 21 آب/ أغسطس الماضي، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء
انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "قوى إعلان الحرية
والتغيير".