هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا بابا الفاتيكان
فرانسيس الثاني، إلى "إفساح المجال أمام نور عيد الميلاد، ليخترق الظلام في
قلوب البشر"، مشيرا إلى الحروب والتوترات التي تجري في فلسطين وسوريا ولبنان
واليمن والعراق وفنزويلا وأوكرانيا وبلدان إفريقية.
وكان مضمون كلمته التي
ألقاها أمام عشرات الآلاف من الناس في ساحة القديس بطرس وملايين المشاهدين أو
المستمعين في أنحاء العالم هو أن "التغيير يبدأ من القلوب".
وقال فرنسيس الذي
يحتفل بعيد الميلاد للعام السابع وهو على رأس الفاتيكان "هناك ظلام في قلوب
البشر، لكن نور المسيح يظل أكبر".
إقرأ أيضا: البابا يدعو إلى تغيير في الكنيسة: خسرت تأثيرها في أوروبا
وتابع "هناك ظلام
في العلاقات الشخصية والأسرية والاجتماعية، لكن نور المسيح أعظم. هناك ظلام في
النزاعات الاقتصادية والسياسية والبيئية، لكن نور المسيح يظل أعظم".
وأشار بابا الفاتيكان
إلى "اضطهاد مسيحيين على أيدي جماعات متشددة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر
ونيجيريا، وصلى من أجل من يعانون بسبب إيمانهم".
وخصص البابا فرانسيس
جزءا من كلمته للحديث عن معاناة اللاجئين على الرغم من أنه تعرض لانتقادات من
سياسيين شعوبيين بسبب دفاعه عن المهاجرين واللاجئين.
وقال "الظلم هو
ما يدفعهم إلى عبور الصحاري والبحار التي تحولت إلى مقابر. إنه الظلم هو ما يدفعهم
إلى تحمل أشكال لا يمكن وصفها من الانتهاكات والعبودية بكافة أنواعها والتعذيب في
معسكرات احتجاز غير إنسانية".