هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدان رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، اليوم الأحد، العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد قادة وشخصيات عراقية (موالين لإيران).
وقال عبد المهدي في بيان، "رفضنا واستنكرنا إدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية معروفة لها تاريخها ودورها السياسي بمحاربة تنظيم الدولة في قوائم عقوبات وممنوعات من قبل دول لنا معها علاقات واتفاقات".
وأضاف، "كذلك نرفض ونستنكر إهانة أعلام وصور زعماء لبلدان لنا معها علاقات واتفاقات من قبل متظاهرين عراقيين، أو إهانة متظاهرين آخرين لأسماء وصور شخصيات عراقية معروفة".
وأوضح عبد المهدي، أن "جميع هذه الممارسات مضرة بالعراق وشعبه، وتشجع على الكره والحقد والعنف، وتسيء لسمعة العراق، وتخلط الأوراق وتقود إلى ممارسات ونتائج خطيرة مضرة بالجميع، يصعب السيطرة عليها".
اقرأ أيضا: مقتل 8 من تنظيم الدولة في اشتباكات شمال العراق
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت مساء الجمعة، فرض عقوبات على 4 عراقيين بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان أو الفساد.
واستهدفت العقوبات قيس الخزعلي، زعيم "عصائب أهل الحق" المدعوم من إيران، وشقيقه "ليث"، ومدير أمن الحشد الشعبي حسين فالح، المعروف باسم "أبي زينب اللامي".
وشملت العقوبات رجل الأعمال والسياسي السني خميس الخنجر، لتقديمه رشى لمسؤولين عراقيين وتورطه بقضايا فساد.
وتوعدت الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على مسؤولين عراقيين آخرين إذا استمرت انتهاكات حقوق الإنسان.
وبموجب هذه العقوبات، يتمّ حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأفراد المذكورين، وأي كيانات مملوكة من قبلهم، بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة 50 في المائة أو أكثر، سواء أكان بشكل فردي أو بالاشتراك مع أشخاص مدرجين آخرين، موجودة داخل الولايات المتحدة أو هي في حيازة أو سيطرة أشخاص يقيمون في الولايات المتحدة.