هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مع اقتراب ساعة الصفر لانتخابات الجزائر، حذّر أبرز شيوخ التيار السلفي بالبلاد من "الفتنة" ودعوا إلى "التحلي باليقظة والحفاظ على أمن البلاد"، في إشارة إلى الانقسام الشديد بين الحراك والسلطة بشأن الاقتراع.
جاء ذلك في بيان وقعه أربعة من مشايخ التيار السلفي، هم: محمد علي فركوس، وعبد الحميد جمعة، أزهر سنيقرة، ونجيب جلواح.
وقال الموقعون على البيان: "بناء على الأحداث المتعاقبة والفتن المتوالية، نذكر الأمة بنعمة الأمن واستقرار البلاد باعتبارها ضامنا لحفظ النفس والعرض والممتلكات".
اقرأ أيضا: ترقب في الجزائر.. هل ينجح رهان الانتخابات؟
وحذروا من الدعوات الغربية "المخططة لإثارة الشعوب ضد حكامها بأيدي أبناء المسلمين والدعايات المغرضة والإشاعات الكاذبة".
وشدد البيان، الذي يأتي قبل ساعات من الاقتراع، على التصدي للأفكار "الهدامة التي تدعو إلى المساس بثوابت البلد ودينه ووحدته" دون توضيح طبيعتها أو أصحابها.
كما أنه حذر من "الجهات (لم يحددها) التي تسعى لإثارة الفتنة والدعوة إلى التدخل الأجنبي في سياسة البلد"، داعين إلى "تفادي الفرقة، والالتفاف على رأي الجماعة".
ولم يدع البيان بشكل صريح الجزائريين إلى التوجه لصناديق الاقتراع، لانتخاب رئيس الجمهورية، الخميس.