هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل ما لا يقل عن 4 عراقيين خلال محاولة قوات الأمن العراقية تفريق المتظاهرين في ساحة الخلاني، وسط العاصمة بغداد، بعد أن أزل المحتجون الحواجز الإسمنتية التي تفصلهم عن الساحة.
وأطلقت قوات الأمن
الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين، إلى أن
العشرات نجحوا بالوصول إلى الساحة.
وأشار مراسل "عربي21" إلى سماع دوي انفجارين في العاصمة بغداد في وقت متأخر من مساء الجمعة.
والسبت الماضي، أخرجت
قوات الأمن المتظاهرين من ساحة الخلاني، القريبة من ساحة التحرير مركز الحراك
الشعبي، ونصبت حواجز للحيلولة دون وصولهم إليها.
في وقت سابق، قالت مصادر أمنية عراقية إن محتجين، واصلوا
إغلاق، الطريق المؤدية إلى ميناء أم قصر النفطي، في محافظة البصرة جنوب البلاد منذ
مساء أمس.
وأشارت إلى أن "عشرات
المتظاهرين أغلقوا، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، مداخل ميناء أم قصر ومنعوا وصول
الشاحنات إلى الميناء المهم لتصدير النفط".
وكانت سلطات الأمن
العراقية قد أعادت في 7 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري افتتاح ميناء أم قصر، أمام
حركة البضائع بعد مضي 9 أيام على توقفه.
ويعد ميناء أم قصر أحد
المنافذ الحيوية لاستيراد المواد الغذائية والأدوية للبلاد.
اقرأ أيضا: بوسائل بدائية.. متظاهرو العراق يكافحون قنابل الغاز (شاهد)
وحذرت الحكومة
العراقية من خسائر كبيرة جراء الإغلاق ويعيق دخول المواد الغذائية إلى العراق.
وفي السياق ذاته، اتهم
وزير الدفاع العراقي من وصفهم بـ"الطرف الثالث" باستهداف المتظاهرين
وقتلهم عبر استخدام دخان قاتل، يطلق من خلال قنابل.
وأثارت تصريحات وزير
الدفاع نجاح الشمري، ردود فعل بين المتظاهرين، في ظل الاتهامات الموجهة لعناصر
أمنية باستهدافهم،
وقالت وزارة الدفاع في
منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك: "توضّح وزارة الدفاع، أن ما يقصده معالي وزير الدفاع، نجاح الشمري،
ممن وصفهم في تصريحه بالطرف الثالث، الذي يقوم باستهداف المتظاهرين السلميين
والقوات الأمنية وقتلهم، هم عصابات تستخدم الأسلحة ورمانات الدخان القاتلة ضد أبناء
شعبنا من المتظاهرين والقوات الأمنية، ونبرئ الأجهزة الأمنية من استخدام رمانات
الدخان القاتلة".