شهدت
اليمن، الثلاثاء، تجددا للمعارك بين مسلحي جماعة
الحوثي والقوات الحكومية التي حققت
تقدما ميدانيا شمال البلاد.
وأحرزت
قوات الجيش الوطني تقدما ميدانيا بعد مواجهات مع الحوثيين في محافظة
الجوف، شمال البلاد.
"تقدم ميداني
بالجوف"
ونقل
موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم الجيش اليمني عن أركان حرب محور الجوف صادق
العكيمي قوله إن "قواتنا تقدمت في جبهة صبرين شرقي الجوف، وأحكمت سيطرتها على
مواقع أم الحجار وجبال صبرين في مديرية خب والشعف، أكبر مديريات المحافظة.
وأضاف
العكيمي أن قصفا مدفعيا للقوات الحكومية، استهدف مواقع الميليشيات الحوثية في جبلي
الطائرة والأطحال، أوقع خسائر مادية وبشرية
في صفوفها.
فيما
أفاد العقيد ربيع القرشي بأن الجيش تمكن من السيطرة على موقع الطويلات، وتجاوز حقول
الألغام التي زرعها الحوثيون لإعاقة تقدمه. مشيرا إلى أن الفرق الهندسية التابعة للقوات
الحكومية، نزعت أكثر من 500 لغم أرضي زرعها مسلحو الحوثي.
ووصف
ذلك بأنها "محاولة يائسة من الجماعة لإعاقة تقدم الجيش".
"هجوم عنيف بتعز"
وفي
محافظة تعز (جنوب غرب)، أفشلت قوات الجيش هجوما عنيفا شنه الحوثيون على وادي حذران
غربي المحافظة.
وذكر
المركز الإعلامي في محور تعز أن القوات الحكومية أحبطت هجوم جماعة الحوثي، في الوقت
الذي نفذت قصفا مدفعيا على مواقع مسلحيها.
وأسفر
القصف عن مقتل 4 مسلحين حوثيين وجرح آخرين.
فيما
استهدف الحوثيون مناطق وقرى منطقة الضباب غرب تعز، بقذائف المدفعية، دون سقوط ضحايا.
"كسر هجومين
بمأرب"
وفي
سياق مواز، قال مصدر عسكري لـ"عربي21" إن الحوثيين شنوا هجومين على مواقع
الجيش في جبهتي الضيق والمخدرة في مدينة صرواح في الأطراف الغربية من محافظة مأرب الواقعة
(شمال شرق).
وأكد
المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه أن قوات الجيش كسرت الهجومين، فيما لا يزال الحوثيون
يحشدون مقاتليهم من جديد لمعاودة الهجوم، حسب معلومات الاستطلاع.
ولم
يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعقيب فوري من مصادر في الحوثيين حول ماذكرته
المصادر.
وتأتي
هذه المواجهات بعدما ساد الهدوء في هذه الجبهات خلال الأشهر الماضية، رغم
معارك متقطعة
بين الفينة والأخرى.