هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقال وزير الإعلام اللبناني، جمال الجراح، مديرة الوكالة الوطنيّة للإعلام في لبنان، لور سليمان، وذلك وسط غضب كبير من أداء الوكالة بعد المظاهرات العارمة في البلاد منذ أقل من أسبوع.
وتحدثت المسؤولة المقالة، عن "تزوير" في القرار الصادر، موضحة أنه "تم تزوير تاريخ صدوره إلى 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"، مؤكدة أنه لم يصدر قبل اليوم.
وشمل القرار تعيين زياد حرفوش بدلا من لورا، التي شغلت المنصب منذ 11 أيلول/ سبتمبر 2008.
اقرأ أيضا: الحكومة اللبنانية تعلن بدء تنفيذ "الإجراءات الإصلاحية"
وأعربت لورا عن استغرابها من قرار الإقالة، خاصة وأن عملها في الوكالة "لم يكن هناك غبار عليه على مدار 11 عامًا"، وفق قولها.
وقالت لورا إنها كانت طوال الفترة "تعمل بحياد، ولاسيّما في فترة انقسام لبنان بين فريقي 8 و 14 آذار".
وألمحت إلى ارتباط القرار بتغطية الوكالة للاحتجاجات بقولها: "اليوم من حقّ الناس أن يصل صوتها عبر الوكالة الوطنيّة، خصوصا أن هناك عشرات الآلاف في الشارع، وهم جزء من الوطن".
بينما غرّد وديع عقل، عضو المكتب السياسي في التيّار الوطنيّ الحرّ، على "تويتر" قائلا: "إقالة سليمان تأتي في إطار إبعاد ومحاسبة الفاسدين في الدولة اللبنانية".
وحذّرَت حملة "لِحقي" (مدنيّة)، في بيان، وزير الإعلام من استغلال الفوضى الإدارية والالتفاف وأخذ قرارات عشوائيّة، من ضمنها الضغط على وسائل الإعلام الرسميّة، لعدم تغطية انتفاضة الناس.
واقتحمت مجموعة من الفنانين والممثلين مبنى تلفزيون لبنان، الثلاثاء، احتجاجا على عدم تغطيته للاحتجاجات.
ويشهد لبنان منذ مساء الخميس، تظاهرات غاضبة عقب إعلان الحكومة تضمين ضرائب جديدة في موازنة العام القادم، تطال قطاع الاتصالات المجانية عبر الهاتف الخلوي، وغيره، بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة.
اقرأ أيضا: رغم الوعود.. استمرار مظاهرات لبنان وتحذيرات من "أزمة خبز"
وأعلن الحريري، الاثنين، إقرار مجلس الوزراء لموازنة العام 2020 بدون إقرار ضرائب جديدة، مع إقرار بنود عدة وصفها بالإصلاحية، من ضمنها خفض رواتب النواب والوزراء، وإلغاء وزارة الإعلام ومؤسسات وصفها بغير الضرورية.