هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
زعمت صحيفة التايمز
البريطانية أن القوات التركية استخدمت الفوسفور المحرم دوليا في بعض الاستخدامات،
في معاركها ضد الوحدات الكردية المسلحة شمال سوريا.
وقالت الصحيفة إن ما
يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، وجدت نفسها تتعرض لهجوم "جهاديين
سوريين" مدعومين من تركيا ويقصد "الجيش الوطني السوري" المعروف أنه
يتشكل من فصائل معارضة على خلاف مع التنظيمات الجهادية.
وأشارت إلى أن الحروق
التي ظهرت على جسد أحد مقاتلي الوحدات الكردية، تثير التكهنات باحتمالية استخدام
الفسفور الأبيض ضدهم وفق زعمها.
ونسبت الاتهامات
باستخدام الأتراك الفسفور الأبيض إلى طبيب إيراني يدعى عباس منصوريان، الذي يعالج
مقاتلي الوحدات الكردية.
وقال الطبيب: "الحروق
التي أراها هنا مختلفة عن أي حروق أخرى، خلاف تلك الناجمة عن استخدام مواد كيمياوية
حارقة مثل الفوسفور الأبيض".
وأشارت الصحيفة إلى أن
تركيا تنفي استخدام جيشها للأسلحة الكيماوية المحظورة، لكن في الوقت ذاته الفسفور
الأبيض ليس محظورا بالكامل وهو مكون رئيسي في قذائف الدخان والحريق بمعظم جيوش حلف
شمال الأطلسي.
إقرأ أيضا: تحذير استخباري تركي من "مؤامرة" هجوم كيماوي بسوريا
وكانت وسائل إعلام تركية، تداولت اتهامات
للوحدات الكردية المسلحة في سوريا، بأنها تتجهز لسيناريو السلاح الكيماوي، بعد
تلقيها "صفعة"، بسبب الاتفاق الأمريكي التركي الذي ينص على إخراج
"قسد" من المنطقة الآمنة.
وأشارت وكالة دوغان للأنباء، في خبر ترجمته
"عربي21"، إلى أن الوحدات الكردية المسلحة، تتجهز لتلفيق تهمة للقوات
التركية والمعارضة السورية، من خلال مهاجمة المدنيين بالسلاح الكيماوي.
ونقلت الوكالة التركية، عن مصادر استخباراتية،
بأن شاحنات تحمل أسلحة كيميائية من العراق إلى سوريا.
وسبق أن أكدت الحكومة المؤقتة السورية المعارضة
أنها لا تملك السلاح الكيماوي ولم تستخدمه سابقا.
ونقلت عن مصادر، أن ست شاحنات محملة بالأسلحة
الكيمائية تعود للوحدات الكردية المسلحة، عبرت من منطقة سيمالكا على الحدود
العراقية السورية، إلى مدينة قامشلي التي تسيطر عليها قوات "قسد".
ونوّهت الوكالة إلى أن الوحدات الكردية
المسلحة، تريد اتهام القوات التركية باستخدام السلاح الكيماوي للتأثير على الرأي
العام الدولي.