هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، بالتزامن مع اقتحام المئات
من المستوطنين الإسرائيليين لما يعرف بـ"مقام قبر يوسف"، في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة،
ما أسفر عن إصابة فلسطينيين، دون معرفة عددهم.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص المطاطي وحالات
اختناق، خلال مواجهات عقب اقتحام مئات المستوطنين اليهود لمقام قبر يوسف في نابلس
تحت حماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت عن شهود عيان، أن نحو خمس عشرة حافلة تقل مئات المستوطنين اقتحمت
المدينة، باتجاه قبر يوسف، تحت حراسة قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما
أدى لاندلاع مواجهات في محيط القبر.
وتناقلت مواقع فلسطينية محلية صورا تظهر مشاركة وزير الاقتصاد الإسرائيلي، إيلي كوهين، في اقتحام مقام قبر يوسف.
اقرأ أيضا: هكذا يُزوّر المستوطنون المقامات الإسلامية بالضفة لتهويدها
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيليون الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل
للدموع باتجاه عشرات الشبان، ما أدى لإصابة عدد منهم، وتم علاجهم ميدانيا.
وألقى الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي
وحافلات المستوطنين، في محاولة لمنعهم من الوصول لمقام يوسف.
ويعتبر اليهود "قبر يوسف" مقاما مقدسا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وبحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر، ودفنت في هذا المكان.
لكن عددا من علماء الآثار نفوا صدق الرواية الإسرائيلية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز البضعة قرون، وإنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.