هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت "حركة النهضة" التونسية، مساء الأحد، تقدمها في نتائج فرز الأصوات بالانتخابات التشريعية التي جرت اليوم، وفقا للمعطيات الأولية.
وأكدت مؤسسة سيغما كونساي لسبر الآراء على إعلان "النهضة"، قائلة إن النتائج الأولية، تشير إلى تصدرها الانتخابات التشريعية بـ 17.5 بالمائة تلاها "قلب تونس" بـ 15.6 بالمئة، وعبير موسي 6.8%، وائتلاف الكرامة 6.1%، حزب التيار الديمقراطي 5.1%.
وبحسب التوزيع الأولي للمقاعد، حصلت "النهضة" على 40 مقعدا، مقابل 33 لـ"قلب تونس".
وأكدت مراسلة "عربي21" أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية، الأحد، قد تصل إلى 41.32 في المئة.
اللافت أن رئيس حزب "قلب تونس"، المرشح الرئاسي نبيل القروي، أعلن هو أيضا فوز حزبه بالانتخابات التشريعية.
وتأتي هذه الإعلانات، بعد نحو ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، بانتظار النتائج النهائية.
وقال الناطق الرسمي باسم "حركة النهضة" (إسلامية) عماد الخميري، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الحركة بالعاصمة تونس، إن "المعطيات الأولية والتجميع الأولي الذي تجريه الحركة، أظهر تقدمها في التشريعية على حساب باقي الأحزاب السياسية والقائمات المُستقلة"، دون تقديم أية أرقام للنتائج.
وأضاف الخميري أن "النتيجة النهائية هي التي ستعلنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات".
وأغلقت صناديق الاقتراع عند السادسة بتوقيت تونس (الخامسة بتوقيت غرينتش)، وهي ثاني انتخابات برلمانية تشهدها البلاد بعد ثورة 2011.
ووفقا لتقديرات أولية، فإن النهضة تقدمت بنحو 40 ألف صوت على حزب "قلب تونس"، فيما حل الحزب الدستوري الحر.
ويبلغ عدد الناخبين المعنيين بالتصويت، 7 ملايين و155 ألفًا، مسجلين في كشوف هيئة الانتخابات.
ويتنافس على الفوز بمقاعد البرلمان الـ217، أكثر من 15 ألف مرشح.
والعملية الانتخابية، تتم في 13 ألف مركز اقتراع، موزعة على 4567 مركز تصويت، في 33 دائرة انتخابية داخل البلاد وخارجها.
ويشارك في تأمين العملية الانتخابية، 70 ألف عنصر أمن، وفق بيان سابق لوزارة الداخلية.
اقرأ أيضا: "النهضة" و"قلب تونس" تتحدثان عن تجاوزات في انتخابات تونس