هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن عضو في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، السبت، أن إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة في 13 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، فيما حذر من وقوع "إشكالات" بسبب استمرار توقيف المرشح نبيل القروي.
جاء ذلك في تصريحات لعضو الهيئة، فاروق بوعسكر، للأناضول.
وأجري الدور الأول للرئاسيات في 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، وشهد عبور كل من المترشحين قيس سعيد (مستقل) بنسبة 18.4 بالمائة من الأصوات، والقروي (حزب قلب تونس) بـ 15.58 بالمائة إلى الدور الثاني.
والخميس، تلقت المحكمة الإدارية بتونس، 5 ملفات طعن بالاستئناف، ضد نتائج الدور الأول للرئاسيات، بعدما رفضت المحكمة الإثنين الماضي الطعون التي تقدم بها ستة من المرشحين.
وعن وضعية مرشح حزب "قلب تونس" القروي القابع في السجن، قال بوعسكر "في حال عدم فوز هذا المرشح فبإمكانه الطعن في نتائج الجولة الثانية كونه داخل السجن ولم يتمكن من حقه في القيام بحملته الانتخابية كما ينبغي وهو ما يسمى بالطعون الجدية وقد يخلق إشكالات أخرى لاحقا".
وفي 23 آب/ أغسطس الماضي، أوقف القروي على خلفية شكوى ضده تقدمت بها منظمة "أنا يقظ" المحلية (مستقلة)، تتهمه فيها بـ "الفساد"، وهو ما ينفيه على لسان محاميه.
اقرأ ايضا: الغنوشي: هذا ما سيحصل للبرلمان إذا فاز حزب "قلب تونس"