هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تحقيقا بـ"شبهة فساد"، إبان توليه منصب عمدة العاصمة لندن (2008- 2016).
والسبت، أحالت سلطة لندن الكبرى جونسون إلى هيئة شكاوى الشرطة، للتحقيق بشأن "سوء استخدام منصبه.
يشار إلى أن ذلك يتصادف مع تحقيق مشابه في مجلس النواب الأمريكي مع الرئيس دونالد ترامب، "صديق" جونسون.
اقرأ أيضا: ترامب يتضامن مع جونسون: صديقي يعرف كيف ينتصر
وسجلت سلطة لندن الكبرى ما أسمتها "قضية سلوك" ضد جونسون بسبب صلته بسيدة أعمال أمريكية تدعى "جينيفر أركوري"، يزعم تلقيها معاملة مفضلة بسبب صداقتها معه خلال رئاسته بلدية لندن.
ومن المنتظر أن يبت المكتب المستقل المعني بمراقبة سلوك الشرطة في وقت لاحق في مدى جدية أسباب التحقيق مع جونسون، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وظهرت ادعاءات صداقة جونسون مع جينيفر، التي تعمل في مجال التكنولوجيا، لأول مرة نهاية الأسبوع الماضي في صحيفة "صنداي تايمز" المحلية.
وتشير الادعاءات إلى أن جينيفر انضمت إلى البعثات التجارية بقيادة جونسون عندما كان عمدة لندن وتلقت شركتها آلاف الجنيهات على هيئة منح مالية.
من جانبه، نفى جونسون ارتكابه أي مخالفات، في حين وصف مصدر حكومي الإحالة بأنها "ذات دوافع سياسية".