هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تناول الكاتب الروسي الكسندر سيتنيكوف، إمكانية أن يكون جهاز الموساد
الإسرائيلي، يتجسس على الكرملين، بعد اكتشاف الاستخبارات الأمريكية أجهزة تجسس
إسرائيلية على البيت الأبيض.
وكتب سيتنيكوف في صحيفة "سفوبودنايا بريسا"
تحت عنوان "ربما وضع "الموساد" "أجهزة تجسس" بالقرب من
مكتب بوتين"، كما ذكرت روسيا اليوم.
وفي مقالته أورد الكاتب الروسي ما ذكرته مجلة Politico بأن
"عددا من كبار المسؤولين الأمريكيين السابقين كشفوا حيل تجسس متطورة
عالية التقنية خلال رئاسة ترامب".
ورجحت
حكومة الولايات المتحدة أن تكون إسرائيل وراء نشر أجهزة المراقبة والتنصت المتنقلة
التي تم اكتشافها بالقرب من البيت الأبيض ومكاتب حكومية هامة أخرى في واشنطن.
اقرأ أيضا: ميدل إيست آي: كيف تحولت نتفليکس لذراع دعاية إسرائيلية؟
ووفقا
لكاتب مقال بوليتيكو، دانييل ليبمان، فإن إدارة ترامب، بعد تلقي هذه المعلومات، لم
تنتقد الحكومة الإسرائيلية ولم تفرض أي عقوبات على الدولة اليهودية.
وذكر الكاتب الروسي "تعد شركة Harris Corporation ، التي يقع مقرها المركزي في ملبورن بفلوريدا، رائدة في العالم بلا منازع في إنتاج
أجهزة التجسس "StingRays"،
التي لا يمكن اكتشافها بوسائل معظم البلدان التقنية".
وألمح بأن "الموساد الإسرائيلي" هو جهاز المخابرات الأجنبي
الوحيد الذي تم تزويده بأجهزة هاريس الاحترافية، والتي يبلغ سعر
الواحدة منها 150 ألف دولار، فضلا عن 17 جهاز استخباراتي وأمني أمريكي.
وأضاف: "أجهزة التجسس التي عثر عليها بالقرب
من البيت الأبيض، تشبه إلى حد بعيد "أجهزة" هاريس، والتي يبلغ سعر
الواحدة منها 150 ألف دولار".
اقرأ أيضا: فيلم "الصراع بين الموساد وCIA" يحقق ربع مليون مشاهدة
واعتبر
بأن تقنية التجسس الأمريكية-الإسرائيلية "تضع أمان اتصالات كبار المسؤولين
والجنرالات الروس الخليوية في موضع الشك".
ولفت
إلى أنهم "ربما لم يضعوها في مكتب
بوتين بالذات، ولكن بالقرب من مبنى الحكومة، يمكن ببساطة توقع مثل هذه المفاجآت".
ووفقا
لبوليتيكو، فإن الأمريكان استغرقوا 11 شهرا لاكتشاف StingRays الماكرة بالقرب من البيت الأبيض.
وختم
الكاتب الروسي بقوله: "يتصرف نتنياهو بشكل مريب، كأفضل صديق لبوتين، كأنما
يعرف بما يفكر الزعيم الروسي. فكم يذكّر ذلك "بعلاقته الوثيقة الخاصة"
مع ترامب".