أفاد
مصدر يمني الجمعة، بأن قوات الجيش
اليمني في محافظة
سقطرى بدأت في الانتشار في مدينة
قلنسية بعد قيام مسلحين مدعومين من
الإمارات بإغلاق طريق المدينة لمنع إمداد محطة الكهرباء
بالوقود.
وقال
المصدر اليمني من داخل سقطرى لـ"
عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه إن مركبات عسكرية
تابعة للواء الأول مشاه بحري، تحركت وقامت بفتح طريق مدينة قلنسية بعد إغلاقه من قبل
موالين للإمارات لمنع إمداد محطة توليد الكهرباء بالوقود وإعادة تشغيلها.
وأضاف
المصدر أن القوة التابعة للجيش كانت مسنودة بعدد من العسكريين السعوديين المتواجدين
في سقطرى، ضمن قوة تسمى "الواجب السعودي" منذ منتصف العام 2018.
وبحسب
المصدر فإن قيادة القوات السعودية تعهدت للجنة الأمنية (أعلى سلطة في سقطرى)، بإلزام
الإماراتيين بإعادة ما نهبوه من معدات تابعة لكهرباء المحافظة، في اليومين الماضيين.
ويوم
الأربعاء الماضي، هاجم محروس في بيان له، المندوب الإماراتي لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية،
خلفان المزروعي، واعتبر أن ما يقوم به "سلوك مستهجن ومرفوض، ويجب التوقف عنه فورا".
وقال
إن المسؤول عن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، قام باقتحام مؤسسة الكهرباء في محافظة
سقطرى بمعية عدد من عناصر الانتقالي، وسيطروا على مولدات ومحولات كهربائية، وسحبوها
من المحطة".
وأعقب
محروس بيانه بتوجيه قيادة الجيش في الجزيرة بالتحرك لإعادة ما تم نهبه من مولدات توليد
الطاقة الكهربائية من قبل مندوب مؤسسة خليفة للإعمال الانسانية، المزروعي.