هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انسحب متحدثان من الحدث المثير للجدل الذي ستستضيفه الأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، بالتعاون مع مؤسسة يرأسها محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، الذي ينتقد على نطاق واسع.
وقالت آن روزنبرغ، مديرة تنفيذية في قطاع التكنولوجيا، وبارت هولاهان، استشاري أعمال، لموقع "ميدل إيست آي"، الثلاثاء، إنهما قررا عدم حضور منتدى ميسك - أوسجي للشباب في نيويورك في 23 أيلول/ سبتمبر.
وانتقدت جماعات حقوق الإنسان ورشة العمل، وسط مخاوف متزايدة بشأن سجل الرياض في مجال حقوق الإنسان، بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2 تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي.
وكان من المقرر أن يتحدث روزنبرغ وهولاهان في هذا الحدث، الذي تستضيفه مبعوثة الأمم المتحدة للشباب جايثما ويكراماناياك ومؤسسة ميسك، وهي مؤسسة ابن سلمان الخيرية الخاصة.
"لقد رفضت مؤخرا أن أكون متحدثا في هذا الحدث، ولن أحضره"، هذا ما قالته "روزنبرغ، دون توضيح الأسباب وراء قرارها.
اقرأ أيضا: كشف تفاصيل اتصالات القنصلية والرياض قبل مقتل خاشقجي
وكان مكتب مبعوث الأمم المتحدة للشباب قد أكد في وقت سابق أن روزنبرغ ستتحدث في هذا الحدث.
في غضون ذلك، أخبر متحدث باسم المنظمة التي شارك هولان في تأسيسها B Lab، في رسالة بريد إلكتروني، أنه "لم يعد يشارك في المنتدى".
وانتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" و"سيفيكوس" وجماعات حقوقية أخرى الأمم المتحدة والمتحدثون الذين سجلوا لحضور المنتدى، بدعوى أن المؤتمر يهدف إلى إعادة تأهيل سمعة ولي العهد السعودي.