سياسة عربية

برلمان الجزائر يبدأ برفع الحصانة عن أمين عام حزب بوتفليقة

انتخب محمد جميعي في 30 نيسان/ أبريل الماضي أمينا عاما للحزب الذي يقوده بوتفليقة- صحيفة البلاد الجزائرية
انتخب محمد جميعي في 30 نيسان/ أبريل الماضي أمينا عاما للحزب الذي يقوده بوتفليقة- صحيفة البلاد الجزائرية

أعلن البرلمان الجزائري الثلاثاء، أنه بدأ إجراءات رفع الحصانة عن أمين عام حزب الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة "جبهة التحرير الوطني".


وقال المجلس الشعبي الوطني "الغرفة الأولى للبرلمان" في بيان له إن "إجراءاته بدأت بطلب من وزارة العدل لمحاكمة محمد جميعي أمين عام حزب بوتفليقة"، مشيرا إلى أن "مكتب المجلس نظر خلال اجتماع في طلبات وزير العدل بلقاسم زغماتي، المتعلقة بتفعيل إجراءات رفع الحصانة البرلمانية، عن 3 نواب بينهم جميعي، دون توضيح طبيعة القضايا التي يحقق فيها".


وأوضح البيان أنه "حتى يتمكن القضاء من ممارسة مهامه الدستورية أحال المكتب طلبات وزير العدل، على لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات لإعداد تقرير في الموضوع".

 

اقرأ أيضا: هكذا تفاعلت أحزاب الجزائر مع مقترح استدعاء الهيئة الناخبة


ووفق القانون الداخلي للمجلس، فإن تقرير لجنة الشؤون القانونية يعرض على النواب للبت فيه في جلسة مغلقة، لكن غالبا ما يتنازل المسؤولون عن الحصانة طواعية قبل جلسة التصويت كما حدث سابقا.


وانتخب محمد جميعي، في 30 نيسان/ أبريل الماضي، أمينا عاما للحزب الذي يقوده بوتفليقة؛ خلفا لجمال ولد عباس، إثر سحب الثقة من الأخير.


ويعد هذا السياسي ثاني أمين عام لحزب بوتفليقة يتابع قضائيا في قضايا يرجح أنها متعلقة بالفساد بعد سلفه جمال ولد عباس، الذي سجن قبل أسابيع بعد مثوله أمام المحكمة العليا في قضية فساد تخص تسييره لوزارة التضامن سابقا.


وجاء تحرك القضاء ضد جميعي ضمن حملة ضد الفساد، بدأت قبل شهرين مع مسؤولين سابقين من حقبة بوتفليقة، أفضت إلى إيداع كل من رئيسي الوزراء السابقين، أحمد أويحيى، وعبد المالك سلال، ووزراء سابقين ورجال أعمال، الحبس المؤقت.

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 04-09-2019 01:09 ص
مسرحية فاشلة من قبل العصابة التي تدخل و تخرج السجن و ترفع الحصانة عن البعض العملية الانتقائية و الانتقامية في بعض الاحيان لن تزيدنا الا اصرارا على تطهير الجزائر من رجس و نجاسة عصابة قايد صالح و عبيده امثال شوقي