هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يرتقب السودانيون، الاثنين، إعلان أسماء
الحكومة الانتقالية التي يرأسها عبدالله حمدوك، وذلك بعد أيام على تأجيل إعلان
الأسماء بسبب ما يسمى "الفحص الأمني".
وكان من المقرر أن يعلن حمدوك، الخبير
الاقتصادي السابق في الأمم المتحدة، الأربعاء أسماء الوزراء الرئيسيين في حكومته
وفق خريطة الطريق المعلنة.
لكنّه لا يزال يجري مباحثات لاختيار أعضاء
حكومته ما تسبّب بتعطيل أول لقاء بين الحكومة والمجلس العسكري المدني المشترك الذي
يدير المرحلة الانتقالية والذي كان مقررا الأحد.
في وقت سابق قال قيادي في قوى "إعلان
الحرية والتغيير" بالسودان، إن الفحص الأمني للمرشحين لمناصب حكومية أدى إلى
تأجيل تشكيل الحكومة لمدة 48 ساعة.
اقرأ أيضا: حزب سوداني ينتقد الترشيحات الوزارية.. "تجاوزت المعايير"
وأضاف القيادي في قوى التغيير، محمد ضياء
الدين، أن "مجلس الوزراء والمجلس السيادي لديهما ترتيبات حول الفحص الأمني
لقوائم المرشحين".
وأدى عبد الله حمدوك، في 21 آب/ أغسطس الفائت،
اليمين الدستورية رئيسًا للحكومة، وأعلن أنه سيشكلها خلال أسبوع.
وأدى أعضاء "المجلس السيادي"، وهو
مجلس عسكري مدني مشترك، اليمين في 21 آب/ أغسطس الفائت. ويقود المجلس السيادي عسكري،
ويتوزع أعضاؤه بين ستة مدنيين وخمسة عسكريين، ويفترض أن يحكم لثلاث سنوات ونيف في
مرحلة انتقالية يفترض أن تقود إلى سلطة مدنية منتخبة.