هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت
الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الخميس، إلى طرد الإمارات من التحالف العسكري الذي تقوده
السعودية، وقطع العلاقات معها.
جاء
ذلك عقب إعلان وزارة الخارجية اليمنية أنها تقدمت بطلب رسمي إلى مجلس الأمن لعقد
جلسة حول القصف "السافر" الذي نفذه الطيران الإماراتي على قوات الجيش في
زنجبار وعدن، جنوب البلاد.
وطالب
بيان صادر عن أعضاء مجلس الوزراء اليمني، في رسالة بعث بها للرئيس عبدربه منصور هادي، بتقديم رسالة رسمية لقيادة
المملكة السعودية بإنهاء مشاركة الإمارات في التحالف، بناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصة قرار 2216، مع إشعار المجلس بذلك؛ لمراقبة تداعيات ما تقوم به.
وطالب
البيان الحكومي بسحب السفير اليمني لدى أبوظبي،
وتعليق العلاقات بين البلدين.
كما
أشار إلى "دعم وتمكين وحدات الجيش للقيام بواجباتها في مختلف الجبهات؛ لإنهاء الانقلاب
الحوثي، وتوفير الدعم اللوجيستي والمادي لذلك".
وأكد
على العمل مع الأشقاء في السعودية لدمج وحدات الوحدات العسكرية النظامية في إطار وزارتي
الدفاع والداخلية، وتسلم وزارة الدفاع كل المعسكرات التي استولت عليها مليشيات ما يسمى
المجلس الانتقالي.
وشدد
على رفع الغطاء القانوني عن كل من تم تعيينهم بقرارات جمهورية ممن قاموا بالتمرد على
الشرعية.
اقرأ أيضا: الرئيس اليمني: الطائرات الإماراتية دعمت مليشيا "الانتقالي"
وطالب
أعضاء مجلس الوزراء بتصنيف قاده التمرد الذين شاركوا في التمرد على الشرعية في عدن
كمعرقلين، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مع إحالة ملفات انتهاكات حقوق الإنسان
للسلطات القضائية.
وبحسب
البيان، فإن اليمن يحتفظ بحقه في مقاضاة دولة الإمارات.
وكان
الرئيس اليمني اتهم، في بيان له بثه التلفزيون الرسمي مساء الخميس، دولة الإمارات
بقصف قواتها، ودعم التمرد الذي يقوده ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"،
واقتحامه مؤسسات الدولة في عدن.
وفي
وقت سابق من يوم الخميس، تعرضت مواقع قوات الجيش اليمني في مدينة عدن وزنجبار، المركز
الإداري لمحافظة أبين، لقصف جوي بنحو 10 غارات، أوقعت 300 بين قتيل وجريح.
اقرأ أيضا: الدفاع اليمنية: القصف الإماراتي أوقع 300 قتيل وجريح (شاهد)
فيما
بررت الخارجية الإماراتية القصف بأنه استهدف مجاميع إرهابية تشكل خطرا على قوات التحالف
العربي.