هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقيت الهدنة الأممية في ليبيا، ترحيبا عربيا ودوليا، ومباركة لصمودها لثاني أيام العيد، وفق بيانات نشرتها دول عدة فجر الاثنين، تبارك الالتزام بها وفق ما دعت إليه الأمم المتحدة.
ورحبت كل من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الإمارات، بالهدنة التي دعا إليها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة.
وفي بيان مشترك دعت الدول الخمس، جميع الأطراف إلى وقف الأعمال القتالية في جميع أنحاء ليبيا"، مؤكدة استعدادها "لمساعدة بعثة الأمم المتحدة في مراقبة الالتزام بالهدنة ومواجهة أي محاولة لكسرها".
اقرأ أيضا: مساع أممية لتثبيت هدنة عيد الأضحى بين "الوفاق" وحفتر
وأكد البيان ضرورة أن "تكون هذه الهدنة مصحوبة بتدابير لبناء الثقة بين الأطراف التي يمكن أن تمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى حوار بناء وشامل".
وشددت الدول الخمس على أهمية "الامتثال بموجب القانون الدولي لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر الأسلحة إلى ليبيا".
وحثت جميع الأطراف على البدء في العمل دون تأخير على اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف الجهود، تحت رعاية الممثل الخاص للأمم المتحدة، لبناء حل سياسي دائم".
وجددت الدول الخمس "التزامها القوي بحل سريع وسلمي للأزمة الليبية".
وأكدت أنه "لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري في ليبيا"، داعية جميع الأطراف لـ"حماية المدنيين وحماية موارد ليبيا النفطية وبنيتها التحتية".
اقرأ أيضا: حفتر يقبل بهدنة العيد بعد مقتل 3 موظفين أمميين بمناطقه
يشار إلى أن حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا أعلنت قبولها الهدنة، وفي وقت لاحق وافق كذلك اللواء المتقاعد خليفة حفتر عليها أيضا، بعد مقتل ثلاثة موظفين تابعين للأمم المتحدة في مناطق نفوذه.
وفي هذا السياق، أدانت الدول الخمس بـ"أقوى العبارات" الهجوم الذي استهدف قافلة تابعة للأمم المتحدة في مدينة بنغازي شرق ليبيا السبت الماضي.
وقالت: "يجب إثبات ملابسات هذا الفعل الشرير دون تأخير، ويجب تحديد هوية من كانوا وراءه ومحاسبتهم".