هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت لجنة الحوار والوساطة بالجزائر الأربعاء لقاءاتها مع العشرات من ممثلي الحراك الشعبي في البلاد غالبيتهم من الشباب.
وأشارت صحيفة الخبر الجزائرية إلى أن اللقاء استعرض "جملة من المقترحات لناشطي الحراك الشعبي "تتمثل أساسا في ضرورة تنظيم انتخابات رئاسية في القريب العاجل بإشراف هيئة مستقلة منتخبة".
وقال مسؤول الإعلام في اللجنة جمال كركدان إن اللقاء "خلص إلى ضرورة الإسراع في تنظيم انتخابات رئاسية دون الحاجة إلى مرحلة انتقالية التي أثبتت عدم نجاعتها خلال سنوات التسعينات".
كما طالب المجتمعون بـ"استحداث هيئة مستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، وبإعادة النظر في القانون العضوي للانتخابات".
وأضاف كركدان أن هذا اللقاء "أثبت أن الأزمة التي تعيشها الجزائر رئاسية ومؤسساتية ودستورية وجاءت نتيجة ممارسات سابقة كالفساد والتبعية الأجنبية"، وفق تعبيره.
ولفتت الصحيفة إلى أنه طرح خلال اللقاء "وثيقة مزجت بين الحل السياسي والدستوري للخروج من الأزمة تعتبر أن الحل يكمن في اتخاذ إجراءات تسمح بإعادة ثقة الشعب قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية".
إلى ذلك، نقلت وكالة الأناضول عن عضو لجنة الحوار عبد الوهاب بن جلول، قوله إن "أغلب النقاط التي ركز عليها ممثلو الحراك الشعبي، هي التوجه إلى انتخابات رئاسية في أقرب وقت، بضمانات كافية وواضحة".
ومن الضمانات التي ألح عليها ممثلو الحراك، وفق جلول "ذهاب حكومة تصريف الأعمال الحالية لرئيس الوزراء نور الدين بدوي، والولاة (المحافظين) البالغ عددهم 48 واليا".
كما نقل شباب الحراك الشعبي، للجنة الحوار والوساطة، مطالب تفعيل إجراءات التهدئة، على غرار إطلاق الموقوفين خلال المسيرات، وتخفيف الرقابة الأمنية على مداخل العاصمة، وإفساح الإعلام الحكومي أمام الناشطين.