هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت إحدى أكبر الحركات المسلحة السودانية الجمعة، عن وقف عملياتها من جانب واحد لمدة 5 أشهر، وذلك كبادرة حسن نية، قبيل التوصل لاتفاق حول الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وقالت الحركة الشعبية لتحرير
السودان- شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، إنه "كبادرة حسن نية تجاه الحل
السلمي للمشكلة السودانية وإعطاء فرصة للتسليم الفوري والسلس للسلطة إلى المدنيين،
نعلن وقف العدائيات من جانب واحد، في كل المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية
والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال".
اقرأ أيضا: ما فرص الاتفاق الشامل بالسودان بعد مباحثات جوبا وأديس أبابا؟
وأكدت الحركة في بيان لها أنها "ستستمر في وقف العدائيات لمدة 5 أشهر، بدءا من 1 آب/ أغسطس وحتى 31 ديسمبر 2019"، مشيرة إلى أنه "يجب على كل قوات ووحدات الجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال، الالتزام واحترام هذا الإعلان، والكف عن أي أعمال عدائية، إلا في حالة الدفاع عن النفس والمواطنين".
يشار إلى أن وفدا مشتركا من المجلس
العكسري وقوى الحرية والتغيير، التقوا قادة الحركة الشعبية- شمال، بالعاصمة جوبا،
واتفقوا معهم على العفو عن جميع المعتقلين السياسيين، وإسقاط أحكام الإعدام
الغيابية ضد قادة الحركات المسلحة.