هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثار جدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي بلبنان، بعد اقتحام النائب عن كتلة الوفاء التابعة لحزب الله، نواف الموسوي، مركزا أمنيا، بقوة السلاح.
وبدأت القصة، بتصوير غدير ابنة النائب الموسوي، فيديو وهي تقود سيارة رفقة أطفالها، وشقيقتها، ويظهر طليقها حسن المقداد بسيارة مجاورة، محاولا إيقافها بالقوة.
وانهالت الموسوي بالشتائم على طليقها، الذي اقتحم السيارة، قبل أن تصل قوة أمنية، وتصطحبهما إلى مركز أمني.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن النائب الموسوي، اقتحم مركز "الدامور" الأمني، في قضاء الشوف،بمحافظة جبل لبنان، رفقة عدد من أنصاره.
واعتدى أنصار الموسوي، على حسن المقداد بالأسلحة البيضاء، فيما أصابه أحدهم بسلاح ناري، مسببا نزيفا في يده، وقدمه.
وأوقف المركز الأمني، اثنين من أنصار الموسوي، فيما رفضت عائلة المقداد، الرواية المتداولة على نطاق واسع، والمبنية على تصريحات غدير الموسوي، في الفيديو المصور من هاتفها.
وذكرت عائلة المقداد، لصحيفة "النهار"، أن ابنهم صادف طليقته، وحاول إلقاء السلام على أطفاله فقط، ليتفاجأ بقيام طليقته بتصويره، وهو ما دفعه إلى إيقافها، عنوة، لإجبارها على مسح الفيديو.
في حين نفت مصادر من حزب الله، لـ"النهار"، أن يكون نواف الموسوي، اقتحم المغفر، دون مزيد من التعليق حول الحادثة.
وثار جدل بين الناشطين الشيعة، حول ضرورة تعديل قانون حضانة الطفل لدى الطائفة الشيعية في البلاد.
وأبدى مغردون تعاطفهم مع غدير الموسوي، معتبرين ما قام به طليقها، محاولة "اعتداء همجي في وسط الطريق".
فيما قال آخرون، إن ما فعله نواف الموسوي ليس مبررا بأي حال، لا سيما أنه اقتحم وأنصاره، مركزا أمنيا تابعا للدولة.
حادثة الاعتداء على غدير #نواف_الموسوي مع طليقها، أعادت #المحاكم_الشرعية إلى الواجهة، لنسمع الأصوات المنادية بإلغائها
— أيمن المصري (@Ayman_masri) 14 July 2019
نقول:
كما نتمسك بقانون الأحوال الشخصية وبمحاكمنا الشرعية، فإننا في الوقت نفسه نطالب بإعادة النظر بأيّ تشريعات فيها ظلم للمرأة أو الأطفال عند انفصال الأبوين
متضامن مع غدير نواف الموسوي pic.twitter.com/tddwf9MjBD
— Hasan illaik (@Hasanillaik) 14 July 2019
ما حصل مع غدير الموسوي يحصل كل يوم مع إناث مغمورات في مجتمع "يتسلبط" بذكوريته الظالمة الفوقية ليغطي الجانب الذكوري الإنساني الذي يقدم الأم على الأب كمصدر حنان و احتضان . هنيئًا لغدير ب #نواف_الموسوي ابًا لها، ولو كان أبوها مستضعفًا او ضعيفًا لفعل طليقها بحسب ما ظهر أكثر و أكثر.
— Khaldoun El Charif (@CharifKhaldoun) 14 July 2019
انا معجبة ب #غدير_الموسوي على جرأتها وشجاعتها وصلابتها! هذا الفيديو كاد ليكون كافياً لتحريك الرأي العام!
— Yumna Fawaz (@yumnafawaz) 14 July 2019
لست معجبة بتاتا لا بالمحاكم الشرعية ولا بمن يتولاها ويترأسها ولا بأحكامهم.
ولست معجبة بهذا المجتمع الذكوري المتسلط اللي بيتمرجل بالقوة والسلاح وحتى بالقانون وبسبب حقوق النساء.
قصة غدير نواف الموسوي واحدة من آلاف القصص التي تتعرض لها النساء في لبنان في ظل احكام ظالمة احداها حرمان الام من ابنائها (وهو باعتقادي حق مقدس)، اما في ما يخص القضاء والامن فحدث ولا حرج، ولكن "اللي استحوا ماتوا"، النائب الموسوي نِعم الاب وصاحب حق#متضامن_مع_نواف_الموسوي
— nour atwi (@nourelouyoun1) 14 July 2019
حادثة مخفر الدامور وما سبقها من مطاردة لئيمة في صيدا، تستوجب التفكير كثيرا في الحقوق المهدورة والحضانة المفقودة والحرية المنقوصة لكل إمرأة متزوجة وفق نظام الاحوال الشخصية المطبق حالياً في المحاكم الجعفرية ... والمكان الطبيعي للتضامن هو مع كل سيدة في وضع #غدير_الموسوي !!
— sami (@samialawieh) 14 July 2019
يجب وضح حد للتصرفات الهوجاء امثال نواف الموسوي وزجه في السجن لانه تخطى الدولة والقانون
— fadi (@fadi05703381) 14 July 2019
لست #متضامن_مع_نواف_الموسوي
الاستقواء على الدولة ليس اول مرة يقوم به رجال ايران في لبنان
— abel hammoud (@AbelHammoud) 14 July 2019
الناءب الموسوي استقوى على زميل له في مجلس النواب pic.twitter.com/ZDQANgfquo
وين القماطي يلي تباكى على هيبة الدولة والقضاء من عند حليفه أرسلان ؟
— Tayyar Canada (@TayyarCanada) 14 July 2019
أقارب حسن #المقداد للـ mtv : شاهد بأمّ عينه #نواف_الموسوي يطلق النار عليه ويعرف كل مطلقي النار. pic.twitter.com/VpBaIpbKnf
عندما يقوم نائب ومرافقيه بإقتحام مركز لقوى الأمن الداخلي بقوة السلاح ومحاولة قتل أحد الموجودين فيه، ألا يشكل ذلك مساساً في هيبة الدولة وأمنها يستدعي إحالة القضية إلى المجلس العدلي؟
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) 14 July 2019