هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجهشت عضو الكونجرس الأمريكي ألكساندو كورتيز بالبكاء عند سماعها شهادة امرأة توفيت ابنتها، البالغة من العمر 19 شهرا بعد أن احتجزتها سلطات الهجرة الأمريكية.
وقالت يازمين خواريز أمام جلسة استماع في مجلس النواب في واشنطن، إنها غادرت منزلها في غواتيمالا بحثًا عن حياة أكثر أمانا في الولايات المتحدة، لكنها بدلا من ذلك رأت طفلتها ماري تموت.
وقالت السيدة خواريز، إنه بعد احتجاز الزوجين من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) في الربيع الماضي ، احتُجزا مع 30 شخصا آخر بينهم أطفال مرضى.
وقالت خواريز إن ابنتها أصيبت بارتفاع في درجة الحرارة والتقيؤ والإسهال.
وأضافت أن الممرضات في المركز السكني العائلي لجنوب تكساس في مدينة ديلي -وهو أكبر منشأة من هذا النوع في الولايات المتحدة- فشلوا في فحص الطفلة بدقة، ولم يعطوها إلا مسكنات ألم.
وتوفيت ماري بعد إصابة في الرئة بعد بضعة أسابيع من إطلاق سراحها، حيث قضت أسبوعين في الحجز.
وقالت خواريز إن حادثة وفاة ابنتها "مزقت قلبها". وأضافت: "كنت أرغب في الحصول على حياة أفضل لها ومستقبل أفضل حتى تتمكن من الاستمرار في النمو، ولكن الآن لن نكون قادرين على القيام بذلك وقد ماتت."
وأضافت، من خلال مترجم: "هناك أيام أريد فقط أن أنساها. لقد كان الأمر مؤلما جدا بالنسبة لي، لرؤية الكثير من الأطفال وليس ابنتي الصغيرة".