تأمل
الجزائر برفع سعر
النفط ليصل إلى 80 دولارا للبرميل، بعد أن ارتفع سعر العقود الآجالة لخام "برنت" القياسي بنسبة 3.3 بالمئة ليسجل 63.87 دولارا للبرميل.
وقال وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، على هامش جلسة برلمانية، الخميس، والذي قال إن "الجزائر تريد سعرا للنفط يصل إلى 80 دولارا للبرميل".
وهبط النفط من ذروته في 2019 فوق 75 دولارا للبرميل في أبريل/نيسان الماضي إلى مستوى أعلى من 60 دولارا بقليل حاليا، بفعل مخاوف من ضعف الطلب بسبب نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ
اقتصادي، وهو ما أزعج بعض مصدري النفط.
ومنتصف الشهر الجاري، نقلت رويترز عن مصادر مطلعة بمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، أن الجزائر طرحت فكرة زيادة الخفض إلى 1.8 مليون برميل يوميا.
وقال اثنان من المصادر، هما من المندوبين في المنظمة، إن الفكرة ليست مقترحا محددا ولم تُناقش بشكل رسمي.
وقال أحد المصادر: "إنها مجرد تفكير بصوت عالٍ بشأن ما يمكن فعله في حال تفاقمت التوترات التجارية، وما قد ينجم عنها من تأثيرات سلبية ضخمة على الاقتصاد العالمي، ومن ثم على الطلب على النفط".
وأضاف المصدر أن نتيجة قمة محتملة بين الرئيسين الأمريكي والصيني أثناء اجتماع مجموعة العشرين المرتقب في اليابان في 28 يونيو /حزيران، ستكون حيوية لتحديد مصير الفكرة الجزائرية.
وتابع أن الاجتماع بين أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم ستعطي أوبك فكرة عن أي "تخفيف في النبرة أو تصعيد في التوترات التجارية".
وقال المصدر إن أعضاء أوبك "يستمعون باهتمام" حينما يُسألون عما إذا كانت فكرة خفض أكبر تستجمع تأييدا.
وقبل أحدث هبوط في الأسعار الذي تفاقم في أواخر مايو/ أيار، ناقشت السعودية وروسيا احتمالين رئيسيين لزيادة الإنتاج من النصف الثاني من 2019، حسبما أبلغت مصادر رويترز الشهر الماضي.