هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء عن فرض عقوبات جديدة بحق أفراد وكيانات قالت إنهم على علاقة بالنظام السوري.
وفي بيان على موقعها الإلكتروني قالت الوزارة إن العقوبات الجديدة تطال 16 كيانا وفردا بينهم رجل الأعمال السوري البارز سامر فوز المقرب من رئيس النظام بشار الأسد.
وذكرت الوزارة أن الولايات المتحدة أن من طالتهم العقوبات "مرتبطون بشبكة دولية يستفيد منها نظام الأسد"، مضيفة أن العقوبات ستعمل على قطع إمدادات واستثمارات للنظام".
وتابعت أن هذه الإجراء "سيعزز التزام
الولايات المتحدة بفرض خسائر مالية على من يدعمون حكم الأسد الاستبدادي ، بما في
ذلك سامر فوز"، وفق تعبيرها.
وتحدثت الوزارة عن سامر فوز وشقيقيه عامر وحسين وشركة أمان القابضة التي تملكها أسرته وتديرها في مدينة اللاذقية الساحلي، وقالت إنهم جنوا ملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها من الذين فروا من الحرب.
— Treasury Department (@USTreasury) June 11, 2019
وأشارت إلى فوز وأقاربه و "الإمبراطوريته
التجارية" التي يديرها استفادوا من فظائع الصراع السوري وحولوا ذلك إلى مؤسسة
مدرة للربح".
وتنقل عن سيغال ماندلكر وكيل وزارة الخارجية
لشؤون "الإرهاب" والاستخبارات المالية قوله إن "حكم الأقلية هذا دعم
بشكل مباشر نظام الأسد القاتل وأقام مشاريع فاخرة على أراض سلبت ممن يفرون من وحشيته".