هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن النائب العام السوداني المكلف، مولانا الوليد محمود، بدء التحقيق في أحداث فض اعتصام الخرطوم من أمام مقر قياد الجيش السوداني، على يد عناصر قوات الدعم السريع "الجنجاويد".
وقالت وكالة أنباء
السودان "سونا" إن النائب العام استمع إلى عدد من الشهود، وتواصل اللجنة
التي شكلها للتحقيق عملها "ليلا ونهارا" للانتهاء من مهمتها سريعا، بحسب
الوكالة.
وفتحت السلطات
السودانية الشوارع الرئيسة في الخرطوم الخميس، بعد أيام على فض الاعتصام أمام مقر
وزارة الدفاع، والذي سقط فيه عشرات القتلى، وتبعته إدانات واسعة.
وبعد فتح الشوارع،
شوهد انتشار واسع لقوات الدعم السريع المتهم الأول في عملية الفض.
في وقت سابق، أعلنت
لجنة أطباء السودان المركزية، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 108 أشخاص، وأكثر من
500 مصاب جراء محاولة فض الاعتصام قبل يومين، وما تلا ذلك من أحداث.
اقرأ أيضا: قوات الدعم السريع تنتشر بكثافة في شوارع العاصمة الخرطوم
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة السودانية، الخميس، أن عدد القتلى جراء الأحداث الأخيرة التي شهدها مقر الاعتصام بالخرطوم قبل ثلاثة أيام لم يتجاوز 61 شخصا.
ودافع المجلس العسكري
الانتقالي في السودان، الأربعاء الماضي عن قوات الدعم السريع، أو ما يتعارف عليها
باسم "الجنجاويد".
وزعم المجلس العسكري في بيان نشرته وكالة
الأنباء الرسمية "سونا"، أن قوات الدعم السريع معتدى عليها، وليس كما يتم
تصويرها عبر الإعلام.
كما زعم المجلس أن بعض "المخربين"
قاموا بانتحال صفة وزي قوات الدعم السريع، ونفذوا عمليات اعتداء وحشية على
المواطنين.