بولتون: معلومات تهديد النظام الإيراني "عميقة وخطيرة"

من يعتقد أن هناك من يدافع عن ايران فهو مخطئ و لكن في نفس الوقت لايتوقع أن يجد من يبرر لترامب و اوباشه من الشياطين مخططهم القذر و السافل للهجوم علي إيران و الخروج من الحرب و قد فازوا بالمليارات و كل ما يحلم به الإنتهازي ترامب و قد بدأ في تنفيذ صفقة القرن دون أي معارضه ، وعليه فلا نستطيع إلا أن نتمني هزيمة شياطين العرب بن زايد و المنشار بن سلمان و كل خُدامهم و عملاءهم من الصعاليك في المنطقة العربية و لعنة الله عليهم و علي كل من يواليهم إلي يوم الدين .

ألناظر إلى وجه بولتون، لا يرى إلا بوما لا يدعو إلا للخراب. تمنيت يوما أن أرى إبتسامة على وجهه، ولكننى فشلت.

بدأت بعض النفوس الضعيفة بالدفاع عن ايران المجوسية والتوسل بالضمائر هنا وهناك لانقاذ ايران مما قد يحدث لنظامها ..نظام الملالي العفن في حال نشوب ( حرب بينها وبن ايران) وبدأ التباكي الممزوج بنفاق صفوي معهود وواضح ..بأن على العرب والمسلمون ( وهنا المقصودين بالسنة )ان يتفادوا حرب على دولة ( مسلمة ) قد تؤول بنتائجها الى ماحدث في العراق وهنا نقول لهؤلاء العقارب والافاعي الحاقدة الماجورة ان العالم كان يعلم تمام العلم ان الحرب على العراق كانت لحماية اسرائيل وتقوية شوكة ايران التي خبت نار احقادها ومؤامراتها الصفوية الموروثة من الحقد المجوسي ايام كسرى يزدجرد وليومنا هذا ..كل العالم كان يعلم ان ماكان يبثه الاعلام الغربي وبعض الاعلام العربي ( للكويت اليهودية والتعوسية الخوارجية ) عن اسلحة دمار شامل مزعومة للعراق هو لايجاد الذريعة لحرب ضد العراق قد اتخذ القرار بشمها منذ بداية التسعينيات.. ولكن من هذا الذي يريد انكار المؤامرات الحاقدة للفرس المجوس وكلابهم الشيعة في المنطقة والجرائم التي ارتكبوها ويرتكبوها منذ سقوط العراق في 2003 وليومنا هذا ...من هذا المجوسي كلب ايران الشيعي الرافضي تابع عبد الله بن ابي سبأ مؤسس الدين الشيعي الذي يريد ان يلمع صورة ايران الفارسية ويبرئ حكامها بدءا من خامنئي والى اصغر تافه معمم ليس في ايران وحدها بل في كل العالم من الجرائم والحرب الطائفية التي بداوها ب يا ثارات الحسين ومما اقترفته ايديهم من قتل على الهوية وتهجير ونهب للاموال وتسليمها لايران كخمس وهبات ( للسادة) من اجل حماية ( المذهب )؟؟ من هذا كلب المجوس وعميلهم ممن باع عرضه فرحا ليتمتع به فارسي صفوي املا في التبرك بماء هذا المجوسي الذي يجري داخ فرج اخته او امه او ابنته بل وحتى زوجتهالذ ييقول ان الحرب على ايران انما هي حرب على الاسلام ؟؟ واي اسلام هذا الذي تدين به ايران ؟؟ اسلام التأمر على المسلمين ؟؟ام اسلام تشكيل الميليشيات الشيعية وافلاتها على مدن وقرى السنة الامنة وبتخطيط ومباركة يهودية صهيونية واميركية لتبدأ اعراس الدم لتحل على اهل السنة الامنين .. ام ان هذا الكلب التابع والعبد الذليل لامه ايران المجوسية الصفوية نسى كيف ان امه ايران وميليشياتها الشيعية التي دمرت ( مراقد ال البيت ) في سامراء العراقية لتتهم السنة ويبدأ مسلسل القتل والتهجير منذ عام 2006 وليومنا هذا ما ماصاحبه ويصاحبه من تدمير لبيوت الله وحرقها والقاء المصاحف ( التي تسميها ايران مصاحف ابي بكر وعمر ) في دورات المياه ومجاري الصرف الصحي بالالاف وتلويثها بالنجاسات ومنع كل من يحاول اخراجها وتطهيرها بالقتل رميا بالرصاص...ومن ينسى جرائم ايران وعصاباتها الشيعية في سوريا يقودهم المئات من معممي الشيعة وما فعلوه ويفعلوه وفي اليمن ولبنان كذلك..المشكلة ان الفرس المجوس بدأوا يحسون ان الهجوم الاميركي قد يكون حقيقيا وان مسرحيات التهديدات الايرانية الجوفاء قد لا تأتي بأي ثمار لو بدات حرب فعلية مع اميركا ..وان كل الدعايات الفارسية عن اسلحة ومنظومات دفاعية من ( اختراع المهدي المزعوم للشيعة ) ستكون كلها عرضة لفضيحة الاكاذيب التي كان يسطرها الاعلام الايراني عن القوة العسكرية الخارقة للفرس سوف تتهاوى بأول ضربة جوية ماحقة اميركية وينهار بعدها نظام الملالي كبرج من ورق وبسرعة ستكون مثار كلام لاجيال..ويتهاوى معها حلم اعادة امجاد الامبراطورية الساسانية لكسرى واحفاده الجدد.. الان بدانا نسمع من كلاب ايران وعملائها المحسوبين علينا اصوات التباكي على ( الوحدة الاسلامية ) وان علينا فعل كل ما نستطيع من اجل انقاذ نظام فارسي جعل من الحقد على الاسلام ورسول الاسلام صلى الله عليه وسلم دينا ومنهجا له ولاتباعه الشيعة في كل مكان.

مَن منا لا يتذكر بـُلـَيـريـة الكذاب ، رئيس وزراء بريطانيا حين الهجوم على العراق و احتلالها ، و منظر الصهيونية في بلادنا للآن و مدبر مكائد الوقيعة بين العرب .. أذكركم به و بأكاذيبه التي روجت لمعلومات استخباراتية ظلوا يشككوننا بها بأنفسنا الى أن فرطنا و تورطنا في تضييع العراق !! و كذلك يروج هذا الكاذب الصهيوني لنفس أكاذيب التبرير لغزو المنطقة و احتلال ما لم يُحتل منها باسم جبروت ايران و مخاوف الغرب علينا منها و ما هو إلا استدراج ممجوج مكرر لأغبياء حكامنا و شعوبنا الضائعة لمنهبَة و مَقتَلَة لا آخر لها ولا أول ، ووقيعة بين المسلمين بأطيافهم و مذاهبهم . و في النهاية سيقولون كما قال الكاذب الأول (((( آسفين )))) كانت التقارير مضلِّلَة و منقوصه .. تماما كما قالوا عن تقرير اغتيال جمال خاشقجي .... و تبا لنا إن لم نكن استوعبنا .. و سحقا لنا إن لم نفيق إنه **** بُـلـَيـتـِنـَه الكذاب *** الآن على ساحة الكذب فأفيقوا يرحمكم الله