هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وثق ناشطون سوريون، لحظة قصف نظام الأسد، خيمة مهجرين، في إدلب، في الغارات التي أدت إلى قتل وجرح العشرات.
وخلال ممارسة أحد المسنين، هوايته العزف على "الربابة"، وتصوير بعض أفراد عائلته المعزوفة من داخل إحدى خيام المهجرين، قصف النظام محيط المنطقة بالكامل، لينتهي المشهد دون معرفة مصير من في الداخل.
وأعلن الدفاع المدني السوري في إدلب، مقتل 69 مدنيا، وإصابة المئات، في الغارات التي استهدفت إدلب، وريف حماة، الأحد.
وركز النظام خلال اليومين الماضيين، قصفه على الريف الجنوبي والجنوب الشرقي لإدلب، مخترقا بذلك اتفاق "خفض التصعيد" الذي تعد إدلب من المدن المشمولة فيه.
وفي السياق ذاته، قالت قناة "أورينت" السورية المعارضة، إن الطيران الحربي الروسي، دمّر ثلاثة مستشفيات بشكل كامل، عقب استهدافها بشكل مباشر بصواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار.
وأوضحت القناة أن الطيران الحربي الروسي قصف مستشفى بلدة حاس المعروف بـ"مستشفى نبض الحياة" في ريف إدلب الجنوبي بغارتين جويتين، فيما شن غارات بعدد من الصواريخ على مستشفى كفرنبل الجراحي المعروف بـ"مستشفى أورينت"، وأخيرا استهدف بصواريخ عدة، مستشفى كفر زيتا في ريف حماة الشمالي.
اقرأ أيضا: تركيا: نبحث مع روسيا الانتشار في منطقة تل رفعت السورية
ثلاثون ثانية تحكي عن الموسيقي المهجّر الإرهابي، الذي توقف عرضه بعد قصف أسدي روسي. pic.twitter.com/J54Gd36LQA
— فؤاد حلّاق (@Fouadhallak89) 4 May 2019
2- السبب المباشر: حملة عسكرية من التحالف الروسي-السوري بمختلف الأسلحة.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) 5 May 2019
الأهداف : مدنية بحتة
هل أنت مهتم؟ تابع #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/1sjyXcG2bp
1- من الشمال السوري
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) 5 May 2019
شهادات مسجلة لمتطوعي الدفاع المدني
69 شهيد في ريفي إدلب وحماة منهم مازال تحت الأنقاض
140 ألف مشرد#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/fXr2u8nJ2g