هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شن نائب وزير الخارجية بالنظام السوري فيصل المقداد الخميس، هجوما لاذعا على تركيا بسبب دعمها للمعارضة المسلحة التي تسيطر على محافظة إدلب شمال سوريا.
وقال المقداد في مقابلة مع "الميادين"
إننا "لن نسمح لتركيا بالسيطرة ولو حتى على سنتيمتر واحد من الأراضي
السورية"، مضيفا أنه "على الجانب التركي أن يعلم أننا لن نقبل ببقاء
الجماعات المسلحة في إدلب".
وتابع قائلا: "القرار السوري موجود بتحرير كل
ذرة تراب من الأراضي السورية وإدلب ليست استثناء، وعلى الأتراك وغيرهم أن يعوا أن
سوريا مصممة على استعادة كل ذرة تراب من أرضها"، على حد قوله.
وتعد هذه المحافظة منطقة لخفض التصعيد، أقيمت عام
2017 نتيجة اتفاق تم التوصل إليه في إطار عمل منصة أستانا الخاصة بتسوية الأزمة
السورية بين روسيا وتركيا وإيران.
اقرأ أيضا: تنديد أممي بالضربات المكثفة للنظام وروسيا بشمال غرب سوريا
إلا أن قوات النظام السوري نفذت قصفا من البراميل
المتفجرة الثلاثاء، على قريتي عابدين بريف إدلب الجنوبي، والأرينبة بريف حماه
الشمالي، وقالت مصادر طبية إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخرون بجراح في القصف.
وذكرت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يسقط
فيها قتلى بهذا السلاح منذ اتفاق سوتشي في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ونددت الأمم المتحدة الخميس، بالضربات الجوية
المكثفة التي شنتها قوات روسية وسورية الليلة الماضية على مناطق في شمال غرب سوريا.
وقال المنسق الأممي الإقليمي للشؤون الإنسانية
للأزمة السورية بانوس مومسيس لوكالة رويترز إن "مدارس ومنشآت صحية ومناطق
سكنية أصيبت في أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ 15 شهرا، في شمال غرب سوريا
الواقع تحت سيطرة المعارضة.