هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتشر مقطع فيديو يظهر فيه شابان عربيان في مدينة إسطنبول، يضرب أحدهما تمثال مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، والآخر يوجه الشتائم، ما أثار غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر المقطع المذكور أحد الشابين وهو يقف على تمثال أتاتورك ويصفع وجهه مع توجيه ألفاظ غير لائقة، والآخر كان يصور تلك اللحظات ويوجه الشتائم بطريقة ساخرة، ويتحدث باللهجة المصرية.
المقطع الذي تداوله النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، أثار غضبا واسعا واستنكارا، ما دفع الجالية المصرية إلى إدانة هذا التصرف.
وأدانت الجالية المصرية في تركيا ما حدث، في بيان لها على لسان رئيسها عطية عدلان، الأحد، ووصفته بالتصرف الدنيء.
وقالت الجالية المصرية، إنها "علمت عبر وسائل الإعلام التركية، عن فيديو لشابين مجهولين، قاما بالإعتداء والتفوه بألفاظ نابية، أمام تمثال الزعيم التركي كمال أتاتورك".
وأضافت: "ترفض الجالية هذا التصرف الدنيء، وتعلن للشعب والقيادة التركية، وكافة تيارات المجتمع التركي، استنكارها لهذه الإساءة، كما تعلن عن يقينها أن الشابين لا ينتميان مطلقا للجالية المصرية ولا يحملان الجنسية المصرية".
وأكدت الجالية المصرية في تركيا أنه "لا يحق لأحد العدوان على تراث أمة ورموزها أو تجاوز قوانينها، وقد أقامت الجالية المصرية والجاليات العربية على أرض تركيا فترات طويلة وهي تحترم قانون البلاد وثقافة الشعب".