هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفض المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، الأحد، أي محاولة انقلاب عسكري على الدولة المدنية، وفرض واقع سياسي بقوة السلاح، موضحا أن مثل هذه التصرفات، تقوض العملية السياسية والمسار السلمي.
واستغرب المجلس في بيان له موقف بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بعدم وقوفها على مسافة واحدة من جميع الأطراف، محملا إياها المسؤولية القانونية والأخلاقية، تجاه ما سوف يترتب على هذه الحرب المعلنة من طرف واحد، والآثار الوخيمة التي تهدد سلامة المدنيين العزل.
ودعا مجلس أمازيغ ليبيا، جميع الليبيين إلى نبذ العنف، والاحتكام إلى الحوار، وتجنب سفك الدماء، والمحافظة على السلم الاجتماعي.
اقرأ أيضا: رصد للتطورات الميدانية بطرابلس.. وأسرى جدد من قوات حفتر
وكان مجلس أعيان وحكماء منطقة تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس، قد أعرب عن أسفه الشديد لما سببه اللواء المتقاعد خليفة حفتر، من إراقة دماء أبناء الشعب الليبي، ونشر حالة الاحتراب في أنحاء البلاد كافة.
وأدان المجلس في بيان له دور بعثة الأمم المتحدة في دعمها للانقلاب العسكري ومحاولتها الدؤوبة لتبييض صفحة حفتر، بدءا باشتراكه في انقلاب عام 1969م، مرورا بانقلابه في 2014م، وانتهاء بسفكه دماء الليبيين، وتدمير مدنهم وتهجير أهلها.
اقرأ أيضا: "الوفاق الوطني" تطلق عملية شاملة وتأمر بالقبض على حفتر