هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت وزارة الخارجية التركية أنه "لا يحق لأي دولة على الإطلاق التدخل في نتائج انتخابات أي دولة أخرى بشكل بعيد عن الديمقراطية والقانون، ولا توجد سلطة لأي دولة لترى نفسها مصدرًا لمشروعية تلك النتائج".
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن متحدث الوزارة التركية، حامي آقصوي، الثلاثاء، ردًا على سؤال حول التصريحات التي أدلى بها روبرت بلادينو، متحدث الخارجية الأمريكية حول الانتخابات المحلية التركية، التي أجريت الأحد الماضي.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية، بلادينو، الثلاثاء، إن "الانتخابات الحرة والنزيهة أساس كافة الديمقراطيات، أي أن قبول النتائج المشروعة أمر ضروري، ولا ننتظر أقل من ذلك من تركيا التي لها تقليد طويل ومشرف في هذا الصدد".
جاء ذلك في أول تعليق للوزارة الأمريكية، على الانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا، يوم الأحد الماضي، على لسان متحدثها، روبرت بلادينو.
وشدد آقصوي على أن تركيا دولة قانون، وأن الانتخابات المحلية أجريت في أجواء تتسم بالديمقراطية، والنزاهة، والسلام، والاستقرار.
اقرا أيضا : إعادة فرز أصوات "غير صالحة" في عدد من مناطق إسطنبول
كما أكد أن "انعكاس إرادة الناخبين من خلال الصناديق أمر أساسي، ومن ثم يتعين على الجميع احترام النضال القانوني والديمقراطي الذي تم إظهاره في هذا الإطار".
وتابع قائلا: "إرادة الشعب هي مصدر مشروعية الانتخابات، واللجنة العليا للانتخابات هي الجهة المخولة بإثبات الكيفية التي تجلت بها هذه الإرادة عبر الصناديق، والمخولة بتقييم عملية تقديم الطعون من قبل كافة الأطراف".
واستطرد في ذات السياق قائلا: "ومن ثم فإنه لا يحق لأي دولة على الإطلاق التدخل في نتائج انتخابات أي دولة أخرى بشكل بعيد عن الديمقراطية والقانون، ولا توجد سلطة لأي دولة لترى نفسها مصدرًا مشروعًا لتلك النتائج".
وأظهرت النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية في تركيا، فوز "تحالف الشعب" الذي شكّله حزب "العدالة والتنمية" مع حزب "الحركة القومية"، بفارق ملحوظ يتمثل بنسبة 51.74 بالمئة من أصوات الناخبين مقابل 37.64 بالمئة لـ"تحالف الأمة"، الذي يضم حزب "الشعب الجمهوري" وحزب "إيي" المعارضين.