هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت محققة دولية، الخميس، السعودية، بتحويل جلساتها السرية التي تجريها للمتهمين في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، إلى علنية.
ودعت أغنيس كالامار مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء، التي تقود تحقيقا دوليا في جريمة القتل التي جرت في القنصلية السعودية في اسطنبول في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، السعودية إلى الكشف عن أسماء المتهمين ومكان عشرة آخرين تم احتجازهم في بادئ الأمر.
وقالت الخبيرة في حقوق الإنسان، إن الجلسات السرية التي تجريها السعودية لأحد عشر متهما في مقتل خاشقجي لا ترقى إلى المعايير الدولية، وينبغي أن تكون مفتوحة أمام العامة والمراقبين.
وأضافت في بيان، أن دبلوماسيين من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي حضروا بعض جلسات المحاكمة الأربع "يخاطرون بأن يكونوا مشاركين في إجهاض محتمل للعدالة، وربما تواطؤ إذا تبين أن المحاكمة تشوبها انتهاكات لقانون حقوق الإنسان".
اقرأ أيضا: إعلان مشترك بالأمم المتحدة يطلب تحقيقا معمقا بقتل خاشقجي
وكانت كالامار، قالت الشهر الماضي، إنها لم تتلق تعاونا من الرياض بشأن قضية خاشقجي، رغم طلباتها.
وقالت كالامار، إن مسؤولين سعوديين "قوضوا بشدة" وعطلوا جهود تركيا للتحقيق في مسرح الجريمة. ووصفت استمرار التقاعس عن كشف مكان رفات خاشقجي بأنه "انعدام ضمير".
وكان النائب العام السعودي، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وجه اتهامات لأحد عشر مشتبها بهم، وطالب بإنزال عقوبة الإعدام على خمسة منهم لاتهامهم بإصدار أوامر وتنفيذ الجريمة.