انطلقت
المناورات العسكرية المشتركة بين الجيش
المغربي ونظيره الأمريكي، أول أمس السبت، ضمن نسخة "
أفريكان ليون 2019" بمشاركة آلاف العسكريين وعدد مهم من المعدات والآليات العسكرية.
وأوضح
الجيش المغربي أن المناورات المشتركة التي انطلقت في 16 آذار/ مارس الجاري إلى 17 نيسان/ أبريل المقبل بجهة أكادير، وتفنيت، وطانطان، وطاطا، وبنجرير، تأتي بتعليمات من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، باعتباره القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وأوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية في بلاغ لها، أن "الأهداف من هذا التدريب، الذي يعد من بين التدريبات الأكثر أهمية في العالم بين الحلفاء، هي المصادقة على مفاهيم استخدام القوات البرية، وتعزيز العمل المشترك لوسائل وأنظمة القيادة الجوية البرية المعتمدة في البلدين، وتدريب المكون الجوي على عمليات المقاتلات الجوية وعملية التزود بالوقود جوا، وكذلك القيام بأنشطة ذات طابع إنساني".
وأضاف البلاغ، أنه علاوة على التكوين في أنشطة القيادة والتدريبات على عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية العنيفة، سيشمل تدريبات برية وجوية والمحمولة جوا، والمحاكاة التكتيكية، مضيفا أن الدورة الـ16 من هذا التدريب ستعرف مشاركة وحدات وملاحظين عسكريين من خمس دول تمثل أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، هي كندا وإسبانيا وبريطانيا والسنغال وتونس، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية.
اقرأ أيضا: جيش المغرب يطلق استراتيجية تتركز على التصنيع ومكافحة التجسس
من جهة أخرى، وفي إطار الأنشطة الموازية المدنية-العسكرية ذات البعد الإنساني، سيتم تقديم خدمات طبية لفائدة الساكنة المحلية بجهة طاطا، من طرف فرق طبية تتكون من أطباء وممرضين من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي.
ويندرج تدريب "أفريكان ليون 2019"، ضمن التدريبات الكبرى التي تنظمها، بصفة مشتركة، القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) والقوات المسلحة الملكية، والتي تهدف إلى تعزيز مستوى التعاون والتكوين وكذا تبادل التجارب والخبرات بين مختلف المكونات العسكرية من أجل تمكينها من بلوغ قدراتها التشغيلية الكاملة.